كشفت مصادر صحفية مقربة من أولمبيك ليون تقاريرا لمحت فيها أكثر من أي وقت مضى إلى قرب مغادرة للنادي الفرنسي، وذلك بالنظر إلى عدم رغبة لاعب المنتخب الوطني في تمديد عقده رفقة لوال ، كما أن إدارة الفريق لم تقدم لوكيل أعماله إلى غاية الآن أي اقتراح جديد من أجل تجديد عقده، حيث وصفت بعض التقارير أن هذه الخطوة قد تؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبة إدارة الرئيس جون ميشال أولاس في بيع الجزائري. هذا الأخير الذي طالب رفع أجرته الشهرية ليصبح مثل بقية نجوم الفريق في صورة أليكسندر لاكازايت والحارس الدولي البرتغالي أنطوني لوبيز. علما أن غزال ساهم بنسبة كبيرة في مشوار أولمبيك ليون هذا الموسم الذي سمح له باحتلال المرتبة الثانية المؤهلة مباشرة لرابطة الأبطال. وكما يعلم الجميع وأشارت إلى ذلك العديد من الصحف والمواقع الرياضية في بلاد فولتير و القارة العجوز على حد سواء خلال الفترة الأخيرة، فإن الدولي الجزائري غزال المتألق يملك العديد من الاتصالات والعروض المغرية، غير أن الأمر الذي يحفز إدارة ليون على التفاوض مع الأندية الراغبة في استقدامه، هو إمكانية الاستفادة من مبلغ كبير لقاء الاستغناء عن خدماته، قبيل جانفي عام 2017، حين سيكون بمقدور صاحب ال24 عاما الإمضاء في أي ناد مجانا على أن يلتحق به في الموسم الموالي وذلك وفق ما يسمى ب قانون بوسمان . الجدير بالذكر أن غزال يتواجد حاليا ضمن مفكرة أكثر من فريق أوروبي عريق بعدما تألق بشكل كبير مع ليون خلال الموسم الفارط وبالضبط منذ قدوم المدرب برونو جينيسيو للفريق. ورغم أن رشيد غزال غير متحمس تماما لمواصلة اللعب في الدوري الفرنسي الليغ1 في حال مغادرته لأولمبيك ليون هذا الصيف، كونه يريد اكتشاف بطولة أوروبية يكون مستواها أعلى من البطولة الفرنسية في ظل تواجده على رادار عدة أندية إيطالية وإنجليزية قوية، إلا أن حصوله على عرض مغر من فريق باريس سان جيرمان قد يجعله يغير رأيه بشكل كامل، خاصة وأن العديد من التقارير الإعلامية كشفت مؤخرا أن مقربا من مالك الفريق الباريسي قد التقى بوكلاء أعمال لاعب الخضر في العاصمة القطرية الدوحة وعرض عليهم فكرة انتقاله لتقمص ألوان البياسجي بداية من الموسم المقبل، مقدما لهم عرضا ماليا مغريا من شأنه أن يزعزع لا محالة غزال الذي لم ينتظر ردا نهائيا من إدارة ليون قبل الفصل في مستقبله.