تمكنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة مدعومة بفرق من الشرطة العلمية والتقنية خلال شهر ماي الفارط من معالجة وفك خيوط 13 قضية جنائية ارتكبت جلها باستعمال أسلحة بيضاء، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني نشر أمس الثلاثاء. وأوضح ذات المصدر أن معالجة وفك خيوط 13 قضية جنائية التي ارتكبت، سمحت بتوقيف 19 متورطا في جرائم القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة من بينهم 13 فاعل رئيسي و06 شركاء، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت لارتكابهم الجرم المنسوب اليهم ، حسبما إضافة البيان. ولمعالجة هذه القضية أفاد بيان أن المديرية العامة للأمن الوطني حققت بفضل خبرة وحنكة محققي الأمن الوطني أعلى نسبة في حل جرائم القتل العمد ببلوغها نسبة 100 % خلال شهر ماي 2016 ، حيث تمكنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة مدعومة بفرق من الشرطة العلمية والتقنية على مستوى قطاع إقليم اختصاص الأمن الوطني من معالجة وفك خيوط القضايا الجنائية 13 المذكورة . وأضاف البيان أنه فيما يخص جرائم القتل العمدي تمكن محققو الشرطة من معالجة وفك خيوط 08 جرائم، حيث أسفرت تحريات عناصر الضبطية القضائية من إيقاف 11 شخصا متورطا من بينهم 08 فاعلين رئيسيين و 03 شركاء . أما عن قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة فقد تم تسجيل ومعالجة 05 قضايا أسفرت التحريات بشأنها عن إيقاف 08 متورطين من بينهم 05 فاعلين رئيسيين وثلاث شركاء قدموا جميعهم أمام الجهات القضائية صاحبة الاختصاص الإقليمي . وفي هذا الصدد --كما أضاف ذات المصدر --أثبتت دراسة أمنية قام بها مكتب التحقيقات الجنائية بالمديرية العامة للأمن الوطني أن الجناة ارتكبوا فعلتهم الشنيعة بسلوك منهجي الأول ارتكاب الفعل مباشرة من طرف الجاني والثاني شخص أخر متسبب في وقوع الجريمة عن طريق المساهمة فيها، حيث أثبتت الدراسة أن ذلك يرجع إلى انتشار بعض الأنماط السلوكية المنحرفة لدى الجناة . ومن جهة أخرى، تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهر ماي المنصرم من معالجة العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية الحديثة المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي خاصة عن طريق استعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS) . في هذا الإطار تمكنت المصالح المختصة للشرطة --حسب ذات المصدر--من معالجة 87 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات حيث نجح خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع . وفي هذا السياق، أكد رئيس خلية الإتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة لعروم أعمر أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني للتصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات داعيا في الوقت ذاته المواطن إلى التعاون والمساهمة الفعالة ومصالح الشرطة لإرساء دعائم عمل أمني مشترك ، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 48 15 .