كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن أن ما يقارب من مائتين وثمانية وثلاثين ألف شخص من المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2016، معظمهم إلى سواحل إيطاليا واليونان. وذكرت المنظمة في بيان، أمس، أن ما يقارب من ألفين وتسعمائة شخص لقوا حتفهم في محاولتهم للوصول إلى أوروبا منذ بداية العام مقارنة بنحو ألف وثمانمائة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2015، مبينة أنه منذ بداية العام وحتى العاشر من جويلية الجاري، بلغ عدد القادمين إلى أوروبا ما يقارب من 235 ألف شخص. وأشارت إلى أنه لم تكن هناك أي حوادث غرق عبر البحر بين تركيا واليونان منذ شهر مارس الماضي، لافتة إلى أن معظم عمليات الإنقاذ الإيطالية حدثت في قناة صقلية، وأنه عادة ما يتم جلب المهاجرين واللاجئين إلى الموانئ في صقلية. ويقوم موظفو المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا بتوفير المساعدة القانونية لأولئك الذين يصلون عن طريق البحر ورصد ظروف استقبالهم ودعم السلطات في تحديد الفئات الضعيفة. وفي اليونان، تعمل المنظمة الدولية للهجرة والموظفون بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة لتحديد المهاجرين المستضعفين، بما في ذلك القصر غير المصحوبين وكبار السن وذوي الاحتياجات والأسر الطبية مع الأطفال. مقتل طفل وفقدان ستة أشخاص آخرين جراء غرق قاربهم قبالة سواحل اليونان أعلن خفر السواحل اليوناني، أمس، مقتل طفل وفقدان ستة أشخاص آخرين جراء غرق القارب الذي كانوا على متنه قبالة ساحل جزيرة ليسبوس ببحر إيجة. وذكرت شبكة آي. بي. سي نيوز الأمريكية، أن خفر السواحل بدأ عملية بحث عن المفقودين، مشيرة إلى أنه تمكن من إنقاذ أربعة أشخاص آخرين. يشار إلى أن جزيرة ليسبوس أصبحت نقطة الوصول الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، إلا أن أعداد الوافدين الجدد قد انخفضت بشكل كبير بعد اتفاق شهر مارس الماضي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للحد من تدفق اللاجئين.