قتل 11 شخصا في سلسلة هجمات استهدفت مدينة ميونخ الألمانية الجمعة 22 يوليو/ تموز، وفرضت سلطات البلاد حالة الطوارئ في المدينة، حيث تجري عملية أمنية واسعة لملاحقة المتورطين. ورغم ترجيح وسائل الإعلام العمل الإرهابي في ميونخ، إلا أن الشرطة الألمانية تتعمال مع الموضوع بحذر شديد، وتقول إنه لا يوجد أي دليل حتى الآن على تورط إسلاميين في حوادث إطلاق النار. كما أضافت الشرطة أن طبيعة الهجمات ما زالت غير واضحة المعالم، وذكرت أن أحد منفذي الهجمات انتحر .وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن 3 مسلحين استهدفوا 3 مناطق متفرقة من المدينة هي شارعا هاناور وريس ومركز تجاري.وحسب وسائل الإعلام الألمانية فقد أخلت الشرطة محطة القطارات الرئيسة في ميونخ وأوقفت كل وسائل النقل العام في المدينة، فيما سمع صوت إطلاق نار آخر في محطة المترو.من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الألمانية إن الشرطة أغلقت منطقة كبيرة حول مركز تسوق ضخم وسط مدينة ميونخ بعد بدء إطلاق الرصاص.وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن اجتماعا عقد لهيئة الأزمات في العاصمة برلين بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.ودعت ميركل مجلس الأمن الألماني إلى الانعقاد السبت لبحث الهجمات القاتلة.ويقوم المشاركون في الاجتماع بتقييم الأوضاع الأمنية بعد هجمات ميونخ، وكذلك عمل القوات الأمنية.يذكر أن عدد ضحايا الهجمات في ارتفاع مستمر وأعداد الجرحى كثيرة.وقد تلقت الشرطة معلومات عن وقوع عدد من الحوادث المشابهة في مناطق متفرقة من المدينة، فيما نفت الشرطة وقوع حوادث إطلاق النار في موقعين آخرين غير المركز التجاري.