تباحث عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، أمس، على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب في نواكشوط، مع وزير وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة. واستعرض الوزيران، خلال اللقاء، المسائل المطروحة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العادية ال27 بنواكشوط والعلاقات الثنائية بين البلدين وكذا تطورات الأزمة الليبية والمساعي الجزائرية المستمرة لحلها بالطرق السلمية. وجدد مساهل، في تصريح صحفي عقب اللقاء، موقف الجزائر الداعم لكل الجهود الهادفة الى استقرار الوضع في ليبيا سواء من خلال اللقاءات والتنسيق الثنائي او في إطار اجتماعات دول الجوار والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بهذا البلد الشقيق. ومن جهته، أعرب الوزير اليبي ان اللقاء يدخل في إطار المشاورات وتنسيق اللقاءات المستمرة ين البلدين، وخاصة في اجتماعات اللقاءات مثل اجتماع وزراء خارجية الدولية خدمة لمصلحة البلدين والقضايا التي تهم القضايا العربية. وعن سؤال حول مستجدات الوضع الليبي، وخاصة مع حادثة مقتل جنود فرنسيين بالجنوب الليبي، وطلب بلاده لمساعدات أجنبية، أكد الوزير الليبي ان بلاده ترفض التدخل الأجنبي أيا كان نوعه ولا يمكن للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني ان يقبلا بتواجد اي قوات أجنبية على الأراضي الليبية.