أفادت تقارير إعلامية، أن شقيق الطفل السوري عمران دقنيش، الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية في الأيام الأخيرة، بعد إصابته إثر غارة جوية في حلب، قتل متأثرا بجروحه. وكان دقنيش وأفراد عائلته قد أصيبوا، الأربعاء الماضي، إثر تلك الغارة، وانتشرت سريعا صور الطفل ذي العشر سنوات بينما كان غارقا في دمائه ويتلقى العلاج داخل سيارة للإسعاف، لتعبّر عن معاناة السوريين في الحرب التي تمزق بلادهم منذ أكثر من خمس سنوات. ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن نشطاء قولهم إن علي، شقيق عمران دقنيش، توفي متأثرا بجروحه في أحد المستشفيات التي كان قد نقل إليها مع عائلته لتلقي العلاج، الأمر الذي أكدته أيضا حملة التضامن مع سوريا ، ومقرها بريطانيا. ونشرت جماعة معارضة في سوريا على شبكة الأنترنت صور الطفل علي في المستشفى قبل وفاته، حيث أظهرت الصور أنه كان فاقدا للوعي ويعاني إصابات في الوجه ويتنفس عبر أنبوب للأكسجين.