أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، من تيبازة، أن مصالحه لن تعلن عن لجنة تحقيق تتعلق بالمشاركة الجزائرية، مبرزا انه جد راض عن النتائج المحققة خلال الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. وأوضح الوزير، في تصريح على هامش زيارة عمل لولاية تيبازة، أن الجزائر تحصلت على المرتبة ال72 من إجمالي قرابة ال200 بلد مشارك، واصفا المرتبة المحققة ب المشرفة جدا ، قبل أن يؤكد أن الأصوات المنادية بلجنة تحقيق هي مجرد أوهام. وجدد الوزير حرصه على عمل تقييم شامل للمشاركة الجزائرية المشرفة بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية ومختلف الهيئات المعنية و الروابط وذلك في إطار منسجم ومتناغم وهادئ. كما جدد التذكير بتسخير الحكومة لكل الإمكانيات ووضعها تحت تصرف الرياضيين مبرزا في السياق أن تأهل الفريق الأولمبي في حد ذاته يعد إنجازا بعد 36 سنة من الغياب عن المنافسة. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن نتائج العداء توفيق مخلوفي قياسية و مشرفة إلى جانب بلوغ عددا من الرياضيين أدوار نهائية قبل أن يؤكد أن مستقبلا واعدا ينتظر الرياضيين الجزائريين المشاركين على اعتبار أن أغلبهم شباب وأمام عدة مواعيد دولية أخرى تستدعي منهم التحضير لها بجدية وتفان. وأضاف في هذا السياق أن الدولة عازمة على مواصلة دعمها وتشجيعها للرياضة ومرافقة الرياضيين من أجل تحصيل نتائج أحسن. وبخصوص زيارة العمل التي قادته إلى ثمانية مخيمات صيفية على طول الشريط الساحلي لولاية تيبازة من الدواودة شرقا إلى الداموس في أقصى الغرب، أكد الوزير رضاه التام عن شروط التكفل بالأطفال القادمين من ولايات الجنوب والهضاب العليا ومن بلدان شقيقة، على غرار فلسطين والصحراء الغربية. وكشف بالمناسبة، أن مصالحه استطاعت أن تنظم مخيمات صيفية لفائدة أزيد من 52 ألف طفل وشاب على مستوى قرابة ال170 بيت شباب و40 مخيما واصفا برنامج المخيمات الصيفية ب الطموح الذي حقق كل أهدافه بفضل توفر إرادة حقيقية على مستوى الحكومة وتظافر جهود الجميع. ويتعلق الأمر، حسب الوزير، بتوفير مخيمات صيفية لفائدة أزيد من 30 ألف طفل من الجنوب والهضاب العليا وفق برنامج تربوي وثقافي وترفيهي ورياضي، مشيرا إلى أزيد من 22 ألف شاب استفادوا كذلك من المخيمات الصيفية في ظروف جيدة. وكان الوزير لدى زيارته المخيم الكشفي الأول للأطفال الفلسطينيين الذي انطلق الاثنين الماضي بالدواودة قد أعلن عن تنظيم نسخة ثانية وفي ظروف أفضل، فيما نوه من جهته، سفير فلسطين، لؤي عيسى بدور الجزائر في مساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني. كما كان للوزير فرصة لحضور جملة من الأنشطة المنظمة داخل المخيمات الصيفية سيما بمخيم الكشفي الفلسطيني بالدواودة والآخر المنظم لفائدة أطفال زلزال الميهوب بالمدية بالداموس.