أكد وزير التعاون الصحراوي، بلاهي السيد، أن أكبر دعم يمكن أن يتلقاه الشعب الصحراوي هو إخضاع الاحتلال المغربي للشرعية الدولية، وتسريع تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية والاستقلال. وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية، أن ذلك جاء خلال اللقاءات التي جمعت الوزير بلاهي بجزر البليار الإسبانية مع ممثلين عن الطبقة البرلمانية والسياسية هناك، أين تم عقد لقاءات ومحادثات مع مختلف الأطياف السياسية. كما أشارت الوكالة الى ان وزير التعاون الصحراوي استقبل ايضا بمقر الحكومة الجهورية لجزر البليار من طرف مستشارة شؤون التعاون خوسيفينا سانتياغو، والتي أكدت عزم حكومتها مواصلة دعم الشعب الصحراوي. كما عقد لقاء مع المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي والتي تضم ممثلي الحزب الشعبي، الحزب الاشتراكي، بوديموس واليسار الموحد، حيث عبروا عن مساندتهم لكفاح الشعب الصحراوي والدفاع عنه داخل قبة البرلمان. وقد أعربت الهيئات والأحزاب المذكورة عن نيتها إرسال وفد من المجتمع المدني والأحزاب السياسية لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين خلال الأسابيع المقبلة، من أجل الوقوف على المشاريع الممولة من طرف جزر البليار. وأكد رؤساء دول وحكومات عدم الانحياز في قمتهم ال17 بجزيرة مارغاريتا الفنزويلية دعمهم لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالنزاع في الصحراء الغربية. وجدد المجتمعون دعمهم للقرار 70/98 المصادق عليها بالإجماع ومواصلتهم دعم جهود الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي من أجل حل سياسي متفق عليه بين الطرفين يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار مبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة. وأقر رؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، أن جميع الخيارات المتاحة لتقرير المصير صالحة ما دامت متفقة مع الرغبات المعبر من طرف الشعب وفقا لمبادئ واضحة المعالم الواردة في قرارات الجمعية العامة. ورحب رؤساء الدول والحكومات بجولات المفاوضات الأربعة الماضية بين جبهة البوليزاريو والمغرب والجولات اللاحقة من المحادثات غير الرسمية التي عقدت تحت رعاية الأمين العام الأممي، فضلا عن التزام الأطراف بمواصلة إبداء الإرادة السياسية والعمل في جو ملائم للحوار من أجل الدخول في مرحلة مكثفة من المفاوضات، وبالتالي، ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن (1754، 1783، 1813، 1871، 1920، 1979، 2044، 2099، 2152، 2218 و2285 ) وأحاطوا علما بالجهود والتطورات التي حدثت منذ عام 2006.