أعربت السلطات البلجيكية عن قلقها المتزايد، لأنها أصبحت هدفا للمهاجرين بمجرد إغلاق مخيم كاليه الفرنسي. واعتبر مسؤولون بلجيكيون، وفق ما نقلته وسائل الإعلام، أن المهاجرين الذين اختاروا العيش في مخيم كاليه لرغبتهم في العبور إلى المملكة المتحدة، لن يرغبوا في إرسالهم إلى مركز استقبال آخر في فرنسا في ظل خطة الحكومة لنقل المهاجرين، وبالتالي سيتوجهون إلى المدينة الساحلية الهادئة زيبروغ في بلجيكا بدلا من ذلك. وتعد زيبروغ، المدينة التي تبعد 125 كيلومترا من كاليه ، هي أفضل طريق بديل للمهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى المملكة المتحدة بعد كاليه، بحسب ذات المسؤولين. وبحسب السلطات البلجيكية، فإن أكثر من 270 مهاجر غير شرعي، أعيدوا إلى فرنسا الأسبوع الماضي، وغالبا كانوا من معسكر كاليه . وقال نيكو بالينيك، ضابط في الشرطة المحلية، إن الفرنسيين لم يتحدثوا مع نظرائهم البلجيكيين إزاء خطة إغلاق المخيم، ويتعين على الحكومة أن تكون أكثر وضوحا حول الكيفية التي ستتعامل بها مع المهاجرين الذين يرفضون مغادرة مخيم كاليه . وأضاف أن ما يريده البلجيكيون من فرنسا هو أن تشرح لهم ما سيحدث بمجرد تفكيك مخيم كاليه المؤقت للاجئين. وقال بالينيك: هناك حالة من القلق بسبب احتمالية فرار المهاجرين من (كاليه) وتوجههم إلى زيبروغ، بما قد يؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف في المدينة .