أكد متدخلون خلال لقاء تحسيسي حول الوقاية من داء السكري الذي نظم بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، على دور الطلبة في العملية التحسيسية والوقائية من داء السكري في المجتمع. وصرح رئيس جمعية الأمل الغدير عبد القادر -الجهة المنظمة لهذه التظاهرة بالتنسيق مع مديرية الصحة- بانه تمّ التأكيد على دور الطلبة في التعريف بأخطار هذا الداء وطرح سبل الوقاية منه في الوسط الجامعي، وذلك -كما قال- حتى يكون الطالب قناة اتصالية جديدة من أجل الوقاية والتحسيس بخطورة المرض الذي استفحل بولاية الشلف. من جهته، أبرز رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بن كرطالية نصر الدين، أنه تمّ استهداف فئة الطلبة حتى يتم توصيل الرسالة إلى عائلاتهم ومحيطهم من أجل الوقاية من داء السكري عبر ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي متوازن في الأسرة، إلى جانب ترسيخ ثقافة التشخيص عن هذا الداء. وأضاف أن ولاية الشلف تحصي 23.000 حالة إصابة بالسكري رغم العمليات التحسيسية وحملات التشخيص التي قامت بها المصالح الطبية والمجتمع المدني، مما استدعى تغيير الفئة المستهدفة في العملية التحسيسية إلى الطلبة الشباب. من جهته، دعا الدكتور عبد الهادي شاقور أستاذ بجامعة مونتريالكندا، إلى تكثيف مثل هذه اللقاءات من أجل تحسيس الطلبة والمجتمع المدني بخطورة داء السكري ومضاعفاته لدى المصاب. واعتبرت طالبة بجامعة حسيبة بن بوعلي أسيا عزايز، أن هذا اللقاء مكنها من التعرف أكثر على داء السكري وطرق الوقاية منه، خصوصا وأنها تتعامل يوميا مع والدها المصاب. وعلى هامش اللقاء، تم إجراء تشخيص داء السكري من النوع الثاني بالنسبة لعمال الجامعة والطلبة الذي يفوق سنهم 35 سنة. للإشارة، فقد تمّ يوم الجمعة الفارط توقيع توأمة بين جمعيتي الأمل بالشلف والجمعية النسوية لعين الدفلى كللت بتنظيم نشاط رياضي للأطفال المصابين بداء السكري، بالإضافة إلى ورشات علمية تخص الأمهات حول كيفية التعامل مع هذه الفئة المصابة.