يجري الطاقم الطبي للمؤسسة الإستشفائية العمومية (بشير منتوري) بالقبة حوالي 1.000 فحص طبي و80 عملية جراجية بمستشفى رقان بأدرار، خلال الفترة الممتدة بين 19 و24 نوفمبر، حسبما أفاد به عبد القادر غويلة مدير هذه المؤسسة. وأكد ذات المسؤول أن طاقم متعدد الإختصاصات يتكون من 36 إطارا بين طبيب ومسير تابعين لمستشفى القبة، سيقومون بحوالي 1.000 فحص طبي و80 عملية جراجية في مختلف الأمراض بالمؤسسة العمومية الإستشفائية لرقان بولاية أدرار، بين الفترة الممتدة بين 19 و24 نوفمبرالحالي، وذلك في إطار عملية التوأمة المسطرة بين مستشفى القبة ومستشفيات هذه الولاية. وأوضح غويلة في هذا السياق أنه منذ إنطلاق عملية التوأمة في سنة 2013 التي تهدف إلى التعاون والتضامن بين المستشفيات الكبرى لشمال الوطن ومستشفيات الهضاب العليا والجنوب، أرسلت المؤسسة الإستشفائية العمومية للقبة ستة دفعات طبية إلى ولاية أدرار لإجراء فحوصات طبية وعملية جراحية خلال مدة محدودة من الزمن، مذكرا بأن دفعة هذا الأسبوع تعد السابعة من نوعها بهذه الولاية. وكان قد تم إرسال عدد من الدفعات السابقة إلى كل من مستشفيات أدرار ورقان وتميمون مرتقبا إرسال دفعة اضافية لنفس الغرض قبل نهاية السنة الجارية إلى هذا الأخير، فضلا عن دفعة أخرى إلى مستشفى الجلفة. وثمن بالمناسبة هذه العملية التي قننتها الوزارة وسطرت لها برنامجا وطنيا يهدف إلى التخفيض من أعباء النقل على سكان الهضاب العليا والجنوب إلى مستشفيات الشمال بحثا عن علاج ذي نوعية. وبمجرد تقنين الوزارة لهذه العملية وتنظيمها، قال غويلة أن مستشفى القبة كان من بين المستشفيات السباقة إلى تجسيدها بهذه المناطق منذ سنة 2013 حيث تم توأمة مع ولاية أدرار من خلال إجراء قرابة 1000 فحص طبي في مختلف الإختصاصات وبين 80 إلى 100 عملية جراحية في كل زيارة بعد تنظيم كل خرجة عن طريق الطب عن بعد والتعاون مع أطباء كل منطقة لتحديد عدد المرضى المستهدفين وتشخيص الأمراض التي يعانون منها. وقد لاقت هذه العملية التي أعطت ثمارها -حسب المدير العام لمستشفى القبة- إستحسانا كبيرا من طرف سكان هذه المناطق ومختلف أسلاك القطاع الصحي الذين يستفيدون في كل خرجة من هذه الخرجات الطبية من تكوين متواصل في شتى الإختصاصات. ولتحفيز الأسلاك التي تساهم في هذه العملية التضامنية التي رصدت لها الوزارة ميزانية خاصة، ذكر اغويلة بإستفادة هؤلاء من علاوة تقدر ب30 بالمائة في المرتب الشهري، ناهيك عن نقاط في المسار المهني بالنسبة للإستشفائيين الجامعيين.