تعمل جمعية العطاء للتكافل الاجتماعي الناشطة بولاية الوادي، على التكفل بالمعوزين واليتامى والمعاقين وذلك من خلال ما تقوم به من نشاطات خيرية لفائدة هذه الفئة والتكفل بهم اجتماعيا وصحيا، وهو ما أشار إليه في حواره ل السياسي رئيس الجمعية شويه عبد الصمد. - بداية، هلا عرفتنا بجمعية العطاء للتكافل الاجتماعي ؟ + جمعية العطاء للتكافل الاجتماعي هي جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي، تهدف لتقديم الخدمات الاجتماعية والخيرية للمعوزين واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة بالمجتمع، وتضم مجموعة من المنخرطين والمتطوعين، كما تضم 12 من أعضاء المكتب وتنشط بولاية الوادي. - فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + كل نشاطاتنا تصب في المجال التطوعي والخيري الهادف، حيث نقدم الإعانات للمحتاجين والمتمثلة في المواد الغذائية وذلك عبر قفة شهرية للمعوزين، كما نقدم الملابس والأدوية والأفرشة والأغطية، ونقوم بتنظيم القوافل الخيرية إلى مختلف المناطق النائية ونقدم لهم مختلف المساعدات بما فيها الخدمات الصحية والتكفل بهم بكل ما يحتاجونه، ومن نشاطاتنا أيضا إحياء المناسبات الدينية على غرار شهر رمضان الفضيل والأعياد، إلى جانب القيام بحملات التحسيس والوقاية من حوادث المرور، ونوفر النقل الصحي للمرضى خارج وداخل الوطن ونتكفل بالجنائز حيث نوفر لذويها الأكل ونعد مراسم الدفن ونوفر لهم كل ما يحتاجونه. - وماذا عن نشاطاتكم المناسباتية؟ + نظمنا قبل شهر رمضان المبارك معرضا للألبسة والأواني المنزلية والحلويات وخلال شهر رمضان المبارك قمنا بتوزيع 800 قفة مواد غذائية مع اللحوم على العائلات المعوزة بالولاية، وخلال عيد الفطر المبارك قمنا أيضا بتوزيع قفة مواد غذائية وبها مواد صنع الحلويات، وخلال عيد الأضحى المبارك قمنا بتوزيع مجموعة من الأضاحي على العائلات المعوزة بالبلدية، وخلال شهر أكتوبر نظمنا قوافل الخير للبدو الرحل أين قدمنا لهم المساعدات الإنسانية المتمثلة في المواد الغذائية والأغطية والأفرشة والملابس الشتوية، وفي 30 من شهر نوفمبر 2016 نظمنا حملة التبرّع بالدم الّتي احتضنها مقرّ المكتب الولائي لجمعيّة العطاء للتّكافل الاجتماعي والّتي كانت بالتنسيق مع المركز الولائي للدم، أين عرف إقبال ومشاركة المواطنين، وفي شهر نوفمبر نظمنا حفل ختان جماعي في طبعته الرابعة على مدار 3 أيام استفاد منه 80 طفلا، وذلك بالتنسيق مع المستشفى. وخلال شهر ديسمبر قمنا بتكريم الشاعرة لطيفة. ب الصّديقة للجمعيّة والمتفاعلة مع مناسباتها والمُساندة لها وذلك بمناسبة انتهاء الحملة الرابعة للختان الجماعي في اليوم الثالث منها، وقمنا أيضا بتكريم الدكاترة الجراحين ورئيس قسم العمليات الجراحية والبعض من عناصر التمريض، وأيضا طاقم مخبر التحاليل والقسم الإداري نظير مساهمتهم معنا في إنجاح حملات الختان الجماعي للأطفال، وخلال الموسم نظمنا العديد من النشاطات الخيرية التطوعية والتي تعتبر نشاطات الجمعية القارة على غرار التكفل بالجنائز وتوفير النقل المجاني للمرضى، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا الحملة الرابعة للختان الجماعي والتي احتضنت مجرياتها المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بشير بن ناصر الأم والطفل بالوادي حيث تم ختان 35 طفلا تحت إشراف طاقم طبي متميز، والذين قمنا بتكريمهم نظير مجهوداتهم ومساهمتهم في إنجاح الحملة. - وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ + نسعى لإنشاء مركز للتكفل بمرضى التوحد وذلك لإفتقاد منطقتنا لمثل هذه المراكز، كما نسعى إلى تكثيف القوافل الخيرية إلى المناطق النائية وتوزيع المساعدات الإنسانية من ملابس وأفرشة ومواد غذائية طيلة فصل الشتاء، وسنواصل في عمليات ختان الأطفال ومنح القفة الشهرية للمعوزين والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة. - كلمة أخيرة... + نشكر جريدة السياسي على هذه الالتفاتة الطيبة ونتمنى من وسائل الإعلام الأخرى المختلفة أن تبادر إلى مثل هذه الخطوة وأن تهتم بالجمعيات أكثر وتبرزها إلى المجتمع نظير ما تقدمه من خدمة وتنمية إلى المجتمع ولمساهمتها في الوصول إلى المحتاجين وربطهم بالمحسنين الذين نوجه لهم نداء ليكونوا في مستوى تطلعات المعوزين، ونحن بدورنا سنقوم بكل ما يلزم للوصول للمحتاج أينما كان لتغطية حاجياته ومستلزماته.