قائد فوج محمد بوراس الكشفي في حوار ل السياسي :

نسعى لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في ملتقى تونس

يعمل فوج محمد بوراس المنبثق من جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ العمل التطوعي والأهداف الكشفية للمنخرطين، وذلك من خلال النشاطات الهادفة لتنمية وخدمة المجتمع، وهو ما أشار إليه ياسين بوجيل قائد الفوج في حواره ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج محمد بوراس الكشفي؟
+ فوج الشهيد محمد بوراس ببلدية العقلة محافظة ولاية تبسة، هو من أحد الأفواج الكشفية التابعة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس سنة 2009 ويضم 120 منخرط وتقريباً 19 قائدا كشفيا ينشطون بالمجال الكشفي الهادف.
- ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟
+ من أهم الأنشطة التي يقوم بها الفوج كل سنة إحياء الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية، تربية النشء، تحفيظ القرآن الكريم للأفراد والمنخرطين، وزرع حب التطوع في نفوس الأفراد والمشاركة وتنظيم حملات التشجير، والحملات التحسيسية حول التدخين، والمخدرات، وجميع الآفات الاجتماعية التي باتت تنخر كيان المجتمع من أساسه، وننظم الحملات التحسيسية للسلامة المرورية، والمشاركة في حملات التبرع بالدم التي يقوم بها الفوج كل سنة ومشاركة الافراد في التنظيم والتأطير والاستقبال وهذا في حد ذاته تدريب وخبرة ميدانية، كما ننظم الدورات الرياضية والمقابلات الرياضية بين الأفواج المجاورة المجال الرياضي وننظم الخرجات التدريبية والرحلات الخلوية والرحلات السياحية والتعرف على الولايات وعلى التراث والوطن وبالتأكيد العمل والمداومة في الفوج والعمل بالطريقة الكشفية (النظام المنظم، المبادئ الكشفية، والتدريب على نظام الشارات، الصيحات والأناشيد)، ونقوم بنشاط تحدي الصعاب ونحرص جاهدين على تطبيق الحياة والطريقة الكشفية الصحيح.
- على غرار ما سبق، هل من نشاطات أخرى تذكر؟
+ من نشاطاتنا لهذا الموسم هي إحياء الذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني وذكرى انعقاد مؤتمر الصومام، حيث قمنا برفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور بساحة الشهداء بالبلدية وقد حضر المراسيم والي الولاية والسلطات المحلية، وبمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة قمنا بإحياء الذكرى ورفع العلم وتقديم الأناشيد الوطنية، ومن نشاطاتنا التي نظمناها هي استقبال فوج مدينة الرديف التونسي ببلديتنا أين قمنا بتوأمة كشفية، ونظمنا ندوة تدريبية للأفواج الفتية الحديثة النشأة بتأطير من قادة مختصين في المجال الندوة كانت موجهة لقادة الافواج ونوابهم شارك في الندوة كل من بلدية بجن، السطح، قنتيس، عين غراب، أين خضع المشاركون إلى دورات تدريبية بالمجال الكشفي وقمنا بتنظيم ملتقى وطني تاريخي مؤخرا وشارك فيه من كل ربوع الوطن عمداء وقادة كشفيين، ومن النشاطات التي قمنا بها هي تنظيم خرجات خلوية إلى الخلاء، كما نظمنا حملات تشجير في عدة مناسبات وقمنا بتنظيم حملة تحسيسية حول السلامة المرورية والوقاية من حوادث المرور أين قمنا بتوزيع المطويات على السائقين وتنبيههم.
- هل سبق لكم المشاركات في المحافل الوطنية والدولية؟
+ كانت لنا مشاركة بولاية بسكرة في المهرجان الوطني للأنشودة والمسرح ببلدية أوماش، وكانت لنا مشاركة في القافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية المتجهة لولاية بشار، كما نذكر أن قادة من الفوج شاركوا باسْتقبال وتأطير القافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية لجهة الشرق، كما شاركت فرقتنا الإنشادية في عدة تظاهرات جهوية ووطنية وبالجامعات على غرار جامعة قالمة، جامعة عنابة، جامعة خنشلة، جامعة تبسة والكثير من المشاركات الوطنية.
- وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟
+ كفوج كشفي وكجمعية ناشطة في المنطقة وباعْتبارنا شريك أساسي في المنطقة، نحتاج إلى ترميم كامل لمقر الفوج الذي هو في حالة يرثى لها ونسعى حاليا جاهدين بالتنسيق مع السلطات المحلية إلى ذلك، كما نسعى إلى توفير الإمكانيات وكل المستلزمات الضرورية لفرقة فرسان الجرف التابعة للفوج. ومن أهم المشاريع التي نسعى للوصول إليها وهي فعلا مبرمجة في البرنامج السنوي، الوصول إلى العائلات المعوزة والفقيرة ومساعدتها قدر المستطاع، كما برمجنا حملة تشجير لكامل المنطقة والذي سنغرس من خلاله حوالي 1000 شجرة، وككل عام لدينا برنامج رمضاني خاص حيث ستكون النشاطات مكثفة، ومن أهم النشاطات التي تعتبر سُنة يجب أن تكون كل عام هي تنظيم مطعم الرحمة طيلة الشهر في الطريق الوطني رقم 83، وتوزيع سلة الخير التي توزع على ثلاث دفعات بداية ونصف ونهاية رمضان، كما سننظم مسابقات فكرية وثقافية، وسننظم مسابقة حفظ القرآن الكريم خلال الشهر لجميع الفئات، وسنقدم دروس وخطب محمدية، وإحياء ليلة القدر، وسننظم ليالي السمر وإفطارات جماعية، وسننظم حفلا ختاميا يكون تكريميا لكل المساهمين وكل المشاركين في المسابقات وحلقات التحفيظ، ونحضر للمشاركة في ملتقى تونسي كشفي خلال الأيام القليلة المقبلة وسنحيي ليالي رمضان ونكثف الحملات التحسيسية والتطوعية.
- كلمة أخيرة...
+ هناك مقولة معروفة في الفوج الوطن ليس أغنية وطنية، ولكنه الشيء الذي يمنعك من إلقاء زجاجة الماء الفارغة في الطريق العام ، ونحن نقوم بتكوين وتأطير المنخرطين ليكون قادة المستقبل، ونسعى إلى تعزيز حب الوطن ونشر أفكار إيجابية تردع اليأس في نفوس الشباب، كذلك نهدف إلى تثمين أهمية الشجرة لدى مختلف شرائح المجتمع، وتثمين وتعزيز ونشر ثقافة التطوع لدى مختلف الشرائح وخاصة الأطفال لأنهم هم مستقبل الوطن وفوج الشهيد محمد بوراس مدرسة كشفية ومدرسة تربوية.