شهدت، أول أمس، كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 حالة من الفوضى إثر اعتداء عنيف تعرض له الأساتذة داخل الحرم الجامعي من طرف بعض الغرباء، أدى إلى إصابة بعض الأساتذة نُقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. وتعود تفاصيل القضية حسب مصادر ممن شهدوا الحادثة، إلى اقتحام مجموعة من الغرباء والذين لا علاقة لهم بجامعة الجزائر3 بالإضافة إلى آخرين منتمين إلى إحدى التنظيمات الطلابية، لاجتماع لمجموعة من الأساتذة بكلية العلوم السياسية كانوا في صدد عقده لأجل إنشاء فرع للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (CNES) فرع كلية العلوم السياسية، حيث تم الاعتداء على الأساتذة ما تسبب في إصابة البعض نقل احدهم إلى المستشفى. وحسب مصادر توجه أصابع الاتهام إلى إدارة كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 التي رفضت إنشاء فرع نقابي داخل الجامعة، واستعانت بمجموعة من الأشخاص لأجل إفشال الاجتماع لمنع عملية اختيار ممثلي نقابة الأساتذة، وحسب ذات المصادر فان رفض الإدارة لعقد هذه الجمعية الانتخابية باسم الكناس راجع لعدم منحهم الترخيص كونهم فاقدين للصفة والشرعية وفي هذا السياق، أعلن الأساتذة في أول رد فعل لهم عقب حادثة الاعتداء، الدخول في إضراب مفتوح، قبل الاجتماع مجددا يوم الأحد المقبل، والفصل في الرد المناسب، على هذا الاعتداء الذي تعرّض له الحرم الجامعي والأساتذة، بتواطؤ داخلي كما نقلت المصادر.