دعا المكتب الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي الكناس كافة الأساتذة الجامعيين للمشاركة في اليوم الاحتجاجي المقرر تنظيمه غدا مصحوبا بتجمعات أمام مديريات الجماعات، وهذا من أجل مطالبة الوزارة الوصية بفتح الحوار من أجل تلبية لائحة المطالب المهنية والاجتماعية المستعجلة، بما فيها مراجعة القانون الاساسي للاستاذ الجامعي واعادة النظر في سلم الاجور. قرر المكتب الوطني لنقابة الكناس جناح عبد المالك رحماني، تنظيم يوم احتجاجي غدا تحت شعار لننقذ الجامعة ومن المقرر أن يشهد هذا اليوم الاحتجاجي إضراب عن العمل على مستوى الجامعات عبر كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى تنظيم تجمعات أمام مديريات الجامعات خلال نفس اليوم. ودعا الكناس، في بيان له تلقت السياسي نسخة منه، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ضرورة فتح الحوار لأجل تلبية المطالب الاجتماعية والمهنية المستعجلة المتمثلة أساسا في رفع كل القيود والضغوطات على النشاط النقابي وحماية النقابيين وأيضا فتح مفاوضات حول مراجعة القانون الأساسي للأستاذ الجامعي، ورفع البيروقراطية التي تحول دون تمكينه من تجسيد مساره المهني، بالإضافة إلى إعادة النظر في سلم الأجور، وفتح حوار جاد بشأنها، كما طالبت النقابة بالتكفل بملف السكن لاسيما المشاريع المعطلة والمجمدة في المدن الجامعية، وإيجاد حلول لتمكين الأساتذة من الاستفادة من السكنات الجاهزة والتي سكت عنها مديري الجامعات على غرار باقي المواطنين في إطار الصيغ المختلفة التي سنتها الدولة. وأيضا دمقرطة الجامعة من خلال انتخاب كل المسئولين، والذي يعتبر الحل الأمثل لتكريس الشفافية في التسيير، ومحاربة الفساد والزبونية والمحسوبية وتبديد المال العام. من جهة أخرى، دعا الكناس إلى ضرورة وضع حد للتسيب الذي يطال العملية البيداغوجية برمتها المتعلقة بالعروض، وحدات التدريس، البرامج التي تم انجازها فقط في جانفي 2017 ، إلى جانب ضرورة الامتثال لقرارات وتعليمات السلطات العليا في الباد من خلال احترام الدستور الذي يعتبر قطاع التعليم العالي بالاستراتيجي وذلك باستثنائه من سياسة التقشف المتعلق بالمخابر، التربصات بالخارج، الملتقيات العلمية وذلك باعتباره استثمارا حقيقيا لتحقيق التنمية وجلب مدا خيل للدولة علي المديين المتوسط والبعيد، بالإضافة إلى مطلب أعادة إدماج كل الأساتذة الذين تم فصلهم تعسفيا وتوفير الأمن داخل الحرم الجامعي ومحاربة البلطجة التي بات يتعرض لها النقابيون والأساتذة.