قائمة القوانين الأمريكية تتمدد على المسلمين ** تعتزم السلطات الأمريكية منع ركاب مسافرين على متن رحلات أجنبية بينها شركات عربيّة متجهة إلى الولاياتالمتحدة من حمل أجهزة إلكترونية كبيرة داخل الطائرة وذلك ردًا على تهديد إرهابي لم تحدده السلطات. وقال المسؤولون إن من المتوقع أن تعلن وزارة الأمن الداخلي الإجراء الجديد مضيفين أنه كان قيد الدراسة منذ علمت الحكومة الأمريكية بوجود تهديد منذ عدة أسابيع. ق. د/وكالات أكد مسؤول حكومي تقريرًا لوكالة أسوشييتد برس بأن الحظر سيؤثر على عشرة مطارات في ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر مصدر أن الإجراء سيشمل نحو ثماني إلى عشر شركات طيران أجنبية بينها شركات مقرها الأردن والسعودية. ولم يذكر المسؤولون أسماء الدول الأخرى. وذكر المسؤولون أن شركات الطيران الأمريكية ليست مشمولة بالحظر الذي سيطبق على أجهزة أكبر من الهواتف المحمولة من دون أن يذكروا السبب. وسيسمح للركاب بحمل أجهزة أكبر مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية والمحمولة ومشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات في حقائب سفرهم بعد فحصها. وذكرت شبكة سي إن إن نقلاً عن مسؤول أميركي إن حظر الإلكترونيات على شركات طيران معينة مرتبط بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وإن بعض المعلومات جاءت من غارة شنتها قوات أميركية خاصة في اليمن في الآونة الأخيرة. وقالت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في تغريدة إن الركاب المتجهين إلى الولاياتالمتحدة سيُمنعون من حمل معظم الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات اعتبارا من أمس الثلاثاء بناء على طلب المسؤولين الأمريكين بما في ذلك من سيتوقفون في المطارات الأمريكية في طريقهم إلى كندا. لكن لا يزال بوسع الركاب حمل الهواتف المحمولة والأجهزة الطبية المعتمدة. وذكرت مصادر في السعودية أن هيئة الطيران المدني أبلغت شركات الطيران المتجهة من مطارات المملكة إلى المطارات الأمريكية بالإجراءات الأخيرة من الجهات الأمنية في أميركا الملزمة للركاب بشحن أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والأجهزة اللوحية (تابلت) مثل الآيباد مع العفش المصاحب. وقال مسؤول في هيئة الطيران المدني للصحيفة (إنه تم إبلاغ هذه التعليمات من السلطات الامريكية العليا للداخلية السعودية). وأكدت الخطوط الجوية السعودية في تغريدة أن سلطات النقل الامريكية كانت قد منعت حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة في الحقائب التي يحملها الركاب معهم داخل الطائرة. الرئيس الأقل شعبية ! ولايزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتصدر قائمة الرؤساء الأمريكيين الأقل شعبية في شهوره الأولى من رئاسته. وفي آخر استطلاع لمركز (غالوب) العالمي هوى دونالد ترامب إلى رقم قياسي جديد في عدم الشعبية حيث حصل على نسبة قبول بين المستطلعة آراؤهم بلغت 37 في المئة مقابل 58 في المئة غير راضين عن أداء الرئيس. وفي استطلاع سابق كانت شعبية ترامب بحدود 45 في المئة لنفس المؤسسة وهذا يعني أن شعبية الرجل هبطت بحدود 8 في المئة خلال أسبوع واحد. ويرجع ذلك حسب المركز إلى الجدل الدائر حول برنامجه للضمان الاجتماعي وتقليص الدعم الحكومي لبعض البرامج الحكومية من خلال مشروع موازنته للعام 2018. وشمل استطلاع غالوب 1500 شخص من مختلف الولايات. وفي استطلاع لمؤسسة أخرى تعنى باستطلاع رأي الشباب الأميركي ما بين سن 18-30 وهي مؤسسة استطلاعات أجيال المتقدمة فإن غالبية من الشباب الأميركي تعتبر أن الرئيس الأميركي رئيس غير شرعي. فقد اعتبر 57 في المئة من الشباب الأميركي أن دونالد ترامب رئيس غير شرعي في مقابل 42 في المئة. وشمل الاستطلاع أيضاً 1500 شاب وشابة من جميع الولايات وفي تفاصيل الاستطلاع حسب الأعراق فإن 74 في المئة من الأمريكيين من أصول إفريقية و71 في المئة من الأصول اللاتينية اعتبروا ترامب رئيساً غير شرعي بينما اعتبر أغلبية بسيطة من البيض ترامب رئيساً شرعياً بنسبة 53 في المئة. وتقول ريبيكا جالورد طالبة التمريض في مدينة كنساس إن الجميع صوت لترامب وإن الولاياتالمتحدة صوتت لترامب رفضاً لهيلاري كلينتون. وجاء في استطلاع للرأي الأسبوع الماضي أن ترامب مازال بإمكانه الفوز في الانتخابات في حال إعادتها وذلك بسبب تقدمه على هيلاري كلينتون بعشر نقاط مئوية. وكانت رئاسة ترامب قد تعرضت للتشكيك لأسباب عدة لعل أهمها ما طرحه عضو الكونغرس الأميركي وأحد رموز الحراك المدني الأميركي وزميل مارتن لوثر كينغ النائب جون لويس حين قال: أعتقد أن الروس ساهموا في انتخاب دونالد ترامب كما ساهموا في تشويه حملة هيلاري كلينتون. وهنا لا يمكن تجاهل حقيقة أن دونالد ترامب فاز ب306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي ولكنه بالمقابل خسر التصويت الشعبي لصالح منافسته هيلاري كلينتون بحدود ثلاثة ملايين صوت. وفي نفس استطلاع مؤسسة أجيال المتقدمة وافق 22 في المئة فقط من المستطلعة آراؤهم على أداء الرئيس الأميركي بينما اعترض 62 في المئة من الأمريكيين على أداء الرئيس ترامب منذ توليه السلطة.