تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من الإطاحة بعصابة ناشطة بالعاصمة وضواحيها، متكونة من 4 مشتبه فيهم متابعين في قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد والمختصة في سرقة بطاريات ملك لإحدى شركات الاتصالات الهاتفية، تتمتع باستقلالية شحن طويلة المدى تستعمل في قوارب الهجرة السرية، حسبما أفاد به بيان صادر عن ذات المصالح. وقد تمكنت مصالح الأمن بعد الاطاحة بهذه الشبكة من استرجاع 3 قناطير من الكابلات النحاسية وصفائح نحاسية تزن 50 كيلوغرام خاصة بشركة الاتصالات الهاتفية وكذا مبلغ مالي قدره 73 الف دج، يبرز ذات المصدر. وتتلخص وقائع القضية من خلال ترسيم شكوى من قبل الممثل القانوني لإحدى شركات الاتصالات الهاتفية مفادها إختفاء معدات تقنية تمثلت في 8 بطاريات تتمتع باستقلالية شحن طويلة المدى تستعمل في قوارب الهجرة السرية أو يتعدى ذلك إلى نوايا إجرامية اخرى الخاصة بهوائيات المتواجدة بغرف العمليات والتحكم بأسطح العمارات والفيلات حيث تبين بعد التحقيق ان المتورط الرئيسي هو تقني اتصالات بشركة مناولة. وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي، تم العثور واسترجاع كافة العتاد المستعمل في عملية السطو ونزع البطاريات والكوابل النحاسية حيث ادلى بهوية المشتبه فيه الثاني وهو تقني بنفس الشركة المناولة الذي تم إيقافه وكذا المشتبه فيه الثالث الذي ضبط بحوزته مبلغ مالي قدره 73 ألف دج، يبرز ذات البيان. كما تمكنت مصالح الأمن من توقيف المشتبه فيه الرابع، يمتهن مهنة تحويل وبيع النفايات الصناعية والخردوات، الذي عثر بمسكنه على 3 قناطير من الكابلات النحاسية وكذا صفائح نحاسية تزن 50 كيلوغرام خاصة بشركة الاتصالات الهاتفية. وقد تم وضع المشتبه فيهما الأوليان من طرف وكيل الجمهورية المختص إقليميا وهما تقنيان في الاتصالات رهن الحبس المؤقت فيما وضع الاثنان الباقيان تحت الرقابة القضائية.