شدد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أول أمس، أن الجيش الوطني الشعبي حامي حمى الجزائر، وهو بالمرصاد لمن تسول له نفسه استهداف الوطن، وقال الفريق أحمد قايد صالح أنه مهما تعاظمت مشاكل المنطقة وتعقدت أزماتها، ومهما تم الاستثمار الرخيص في الإرهاب وجعله معول هدم ضد الشعوب الآمنة، فتيقنوا أن حدود الجزائر، كل حدود الجزائر، لن تكون معبرا لظاهرة اللاأمن، ولن تكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار، بل ستكون مصدرا لا ينضب لنعمة الأمن والسلام، فالدفاع عن سيادة الجزائر وحفظ استقلالها الوطني هي منتهى غايتنا ومبلغ مسعانا . وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بعد إشرافه على تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية، خلال لقاءه بمقر قيادة القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس، بإطارات وأفراد القطاع وممثلين عن مختلف المصالح الأمنية والحماية المدنية والجمارك، أكد من جديد بالجهود الكبرى التي بُذلت من أجل الرفع من القدرة القتالية للوحدات وجاهزيتها العملياتية، مما يجعلها قادرة على مواجهة كل التحديات، حيث قال إنه غني عن البيان القول بهذه المناسبة، بأن ما يحوز عليه اليوم قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي من قدرة قتالية فعالة وجاهزية عملياتية عالية وأشواط تطويرية رفيعة، هو بالتأكيد ثمار الجهود المبذولة طوال السنوات القليلة الماضية على أكثر من مستوى، وثمار الرعاية المتميزة التي منحتها إياها القيادة العليا، مسنودة بدعم وتوجيه لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ثم بفضل القراءة الصحيحة لمختلف التحديات المحدقة بمنطقتنا، وما ترمي إليه من أهداف. واضاف الفريق أحمد قايد صالح الجيش الوطني الشعبي حامي حمى الجزائر، سيبقى دوما يعرف كيف يقيم مستوى هذه التحديات ويعرف كيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، ويعرف كيف يعد لها عدتها المناسبة، بما يجعله يكون، في كل وقت وحين، بالمرصاد لمن تسول له نفسه استهداف وطننا. فمهما تعاظمت مشاكل المنطقة وتعقدت أزماتها، ومهما تم الاستثمار الرخيص في الإرهاب وجعله معول هدم ضد الشعوب الآمنة، فتيقنوا أن حدود الجزائر، كل حدود الجزائر، لن تكون معبرا لظاهرة اللاأمن، ولن تكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار، بل ستكون مصدرا لا ينضب لنعمة الأمن والسلام، فالدفاع عن سيادة الجزائر وحفظ استقلالها الوطني هي منتهى غايتنا ومبلغ مسعانا . واستعدادا لموعد الانتخابات التشريعية ، ذكر نائب وزير الدفاع الوطني بالإجراءات المتخذة من أجل إنجاح هذا الموعد الوطني البالغ الحيوية، والذي سيدلي فيه أفراد الجيش الوطني الشعبي بأصواتهم خارج الثكنات وفقا لقوانين الجمهورية ، حيث قال ستعيش بلادنا، إن شاء الله تعالى، بعد أيام قلائل استحقاقا انتخابيا هاما، المتمثل في الانتخابات التشريعية ، وهو حدث وطني بالغ الحيوية بالنسبة لوطننا ولشعبنا، هذه الانتخابات التي تأتي بعد التعديل الدستوري الأخير الذي باشره رئيس الجمهورية، وفي هذا الصدد، فإن واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش الوطني الشعبي القيام بواجبهم الانتخابي خارج الثكنات، وفقا لقوانين الجمهورية وتبعا للإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهو ما سيسمح لكافة أفرادنا العسكريين بأن يدلوا بأصواتهم بكل حرية وشفافية ويشاركوا إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الوطني الهام . وأكد الفريق أحمد قايد صالح اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية للرابع من ماي المقبل، مشيرا إلى أنه تم السهر على انتهاج مقاربة ميدانية ذات أبعاد احترازية واستباقية، حتى يسود الأمن والاستقرار عبر أرجاء تراب الوطن وعلى طول كافة الحدود الوطنية المديدة. وكما ذكر الفريق مجددا بالجهود الكبرى التي تم بذلها من أجل تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي حتى يظل في مستوى المهام العظيمة المنوطة به، حيث قال إن اتساع رقعة ترابنا الوطني وامتداد حدودنا الوطنية، هي بقدر ما تمثل نعمة أنعم بها الله سبحانه وتعالى على الشعب الجزائري، فإن مسؤولية المحافظة على هذه النعمة وصونها وحمايتها من كل مكروه، هي مسؤولية جسيمة وثقيلة يتوجب على الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، القيام بها على النحو الأكمل والأمثل.