دعت النقابة الوطنية لعمال التربية سناباب ، جميع موظفي قطاع التربية إلى الانضمام للحركات الاحتجاجية المقرر تنظيمها مع بداية الدخول المدرسي المقبل، مشددة على ضرورة التعجيل بإصدار القانون الخاص بعمال التربية وتفادي سياسة البريكولاج التي تنتهجها الوصاية. واستنكر المكلف بالإعلام بفيدرالية عمال التربية، نبيل فرقنيس، سياسة الترقيع المنتهجة من طرف وزارة التربية الوطنية، في الوقت الذي كان لابد لها التعجيل في إصدار القانون الخاص بعمال وموظفي القطاع. ففي الوقت الذي ثمن قرار الوصاية المتعلق بمنح تراخيص استثنائية لبعض الرتب لتولي منصب مدير، أكد أن الوزارة بهذه السياسة لا تنوي على الإطلاق إعادة النظر في القانون الخاص ولا في ترقية الامازيغية حتى أنها تريد الإبقاء على الوضع المتوتر في القطاع، وأشار نبيل فرقنيس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ، إلى قرار نقابة سناباب الذي تدعو من خلاله كل الغيورين على مستقبل المدرسة، وكل موظفي القطاع إلى الانضمام للحركات التي سيعلن عنها خلال الدخول المدرسي المقبل حتى لا يستمر الوضع على حاله والذي بات، حسبه، يتميز بالرداءة والمحاباة، والفوضى تعشش في القطاع والجميع يتفرج على هذا الوضع. وتساءل ذات المتحدث، إذا ما كان المشرفون على قطاع التربية، واعون بالوضع المتدهور للمدرسة وتدني المستوى، خاصة فيما يتعلق بتكوين الأساتذة، هروب أفواج من الأساتذة والإداريين إلى التقاعد والفوضى الكبيرة التي تنخر مديريات التربية، وأيضا تهميش الكفاءات وإبعادها وغياب المقاييس في اختيار الإطارات الذين أصبح اختيارهم يقتصر اليوم على المعرفة والقرابة، الجهوية، عنف من التلاميذ وفي بعض الأحيان حتى من الغرباء عن القطاع أو الفاعلين معه، غياب المراقبة والمتابعة. وأشار المكلف بالإعلام بنقابة السناباب ، إلى المشاكل التي عانى منها الأساتذة الذين لم تدفع لهم أجورهم منذ عام كامل والعمال المهنيين المهددين بالعزل في أي وقت، بالإضافة إلى غلاء المعيشة، داعيا عمال القطاع للتفكير في طرق جديدة للنضال من أجل الدفاع على حقوقهم وعلى المدرسة العمومية خاصة.