شرع اليوم الأربعاء، أكثر من 760 ألف تلميذ في اجتياز امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 2016-2017 عبر كامل التراب الوطني، موزعين على أزيد من 13 ألف مركز اجراء. وتشرف وزيرة التربية نورية بن غبريت على إعطاء إشارة انطلاق هذه الدورة من ولاية بشار بالنسبة لامتحانات الفترة الصباحية لتنتقل بعدها إلى ولاية تندوف لإعطاء اشارة انطلاق امتحانات الفترة المسائية. ويبلغ عدد المترشحين في هذه الدورة حسب وزارة التربية الوطنية، 760.652 مترشحا من بينهم 47،93 بالمائة انات، و قد ارتفع عدد المترشحين لهذه الدورة مقارنة بالدورة السابقة ب 55.192 مترشحا. ويتوزع المترشحون للدورة الحالية عبر 13.688 مركز إجراء، و يتم تأطيرهم من طرف 160.880 أستاذا. وحسب جدول سير الامتحان سيمتحن التلاميذ المعنيون بهذه الدورة في مادتي اللغة العربية و الرياضيات في الفترة الصباحية ،في حين تخصص الفترة المسائية لاجتياز امتحان مادة اللغة الفرنسية. وحسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مؤخرا ، فإن المترشحين سيجتازون الامتحان الذي يسمح لهم بالانتقال إلى الطور المتوسط ،في مؤسساتهم و ذلك للسنة الثانية على التوالي. وقد عمدت وزارة التربية على اعتماد هذه الطريقة للحفاظ على الاستقرار النفسي للمترشحين في هذه المرحلة العمرية الصغيرة و في المقابل سيتم تحويل الأساتذة الذين يؤطرون العملية إلى مراكز إجراء غير المؤسسات التي يدرسون بها. للإشارة، سيتم الإعلان عن نتائج امتحان نهاية الطور الإبتدائي في 9 يونيو المقبل . من جانبها، وضعت قيادة الدرك الوطني مخطط امني خاص بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاث ، يشمل كامل التراب الوطني ، بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وإنجاح هذه العملية وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية. وسيتم تجسيد هذه الخطوة من خلال تأمين مراكز طبع المواضيع الخاصة بالامتحانات بأطوارها الثلاث وتعزيز تشكيلات أمن الطرقات للدرك الوطني عبر مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية خاصة المؤدية منها إلى المناطق العمرانية وذلك قبل وأثناء فترة إجراء الامتحانات. بدورها، ستقوم المديرية العامة للحماية المدنية، بتسخير 38697 عون تدخل و 1914 سيارة إسعاف و كذا 1092 شاحنة إطفاء في إطار جهاز أمني خاص بهذا الغرض. كما سطرت المديرية العامة للأمن الوطني،من جانتبها مخططا أمنيا يرتكز على تجنيد مصالح الشرطة لتأمين مراكز الامتحانات المتواجدة بالمناطق الحضرية بكافة التراب الوطني من خلال تبني جملة من الإجراءات الأمنية العملياتية لضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور بالمحاور والطرق المؤدية إلى مراكز الامتحانات بالإضافة إلى تشكيلات أمنية متخصصة لمرافقة وتأمين أوراق الأسئلة والأجوبة إلى مراكز التصحيح. وسخرت كافة الوسائل البشرية والمادية اللازمة لإنجاح المناسبة وذلك بوضع تشكيلات أمنية راكبة وأخرى راجلة على مستوى النقاط التي تعرف حركة مرورية كثيفة خاصة في أوقات الذروة الصباحية ما يسمح بتوفير كل الشروط المناسبة لإجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية على مستوى 48 ولاية.