عينت البطلة الأولمبية السابقة في ال1500 متر، نورية بنيدة مراح، في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، إثر الاجتماع الأول للمكتب الجديد للهيئة الذي انعقد بمقر اللجنة ببن عكنون بالجزائر، حسبما جاء به بيان اللجنة الأولمبية. وجرت عملية توزيع المهام برئاسة مصطفى براف، الذي أعيد انتخابه على رأس الهيئة الأولمبية لعهدة جديدة (2017-2020)، كما عرفت العملية حضور البطلة الشهيرة، حسيبة بولمرقة، التي عينت في منصب رئيسة لجنة النساء والرياضة. كما عرف اجتماع توزيع المهام، تعيين عبد الرحمان حماد، صاحب الميدالية البرونزية في القفز العالي خلال أولمبياد سيدني 2000، كرئيس للجنة الرياضيين، حسب نفس المصدر. وفي ختام أشغال الاجتماع التي جرت في غياب عدة أعضاء منهم الرؤساء الستة للاتحاديات الذين استقالوا عقب الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة في 27 ماي الماضي، تقرر إعادة تنصيب لجنة المخطط الاستراتيجي وتطوير رياضة النخبة. ودعت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية جميع ممثلي الحركة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى التعقل والتحلي بروح المسؤولية، وذلك عبر البيان الذي أصدرته غداة انعقاد الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الجديد من أجل توزيع المهام على الأعضاء. وجاء في بيان اللجنة الأولمبية ما يلي: نحن واعون برهانات الرياضة الأولمبية في الجزائر، لاسيما الألعاب الإفريقية للشباب 2018 بالجزائر العاصمة وألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2021، لهذا يدعو المكتب التنفيذي جميع ممثلي الحركة الأولمبية والرياضية في الجزائر خلال شهر رمضان الفضيل إلى تغليب العقل وحس المسؤولية . خلال هذا الاجتماع، دعا المكتب التنفيذي للهيئة الأولمبية إلى توحيد كل القوى الحية في الرياضة الجزائرية ورفض جميع أنواع الضغوط عبر تطبيق واحترام القانون الجزائري والميثاق الأولمبي. بالمقابل، جدد ممثلو 37 اتحادية، من بينهم ستة أعضاء استقالوا من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، استياءهم من الظروف التي جرت فيها اشغال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الأولمبية، خلال ندوة صحفية عقدوها بالعاصمة. وأعيد انتخاب بيراف لعهدة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية يوم 27 ماي، بتحصله على 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه على منصب الرئاسة، عبد الحكيم ديب.