عين المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، ثلاثة أبطال أولمبيين سابقين في مناصب هامة في تسيير شؤون الرياضة الوطنية، وذلك خلال الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي ل”الكوا” عقب انتخابه مؤخرا، وسط غياب 6 أعضاء بسبب استقالتهم من مناصبهم في خطوة احتجاجية. وعين المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية الذي اجتمع سهرة أمس الأول بمقره ببن عكنون بالعاصمة، صاحبة ذهبية أولمبياد سيدني 2000، في سباق 1500 م، في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وهو أهم منصب بعد الرئاسة، ويأتي تأكيدا للثقة الموضوعة في بنيدة مراح. كما عين المكتب التنفيذي البطلة الأولمبية السابقة، حسيبة بولمرقة، في منصب مسؤول عن الرياضة النسوية، لتسجل بولمرقة التي تعد من رموز الرياضة الجزائرية عودتها إلى التسيير الرياضي في منصب هام قد تقدم له الكثير. كما وافق أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية على تعيين البطل الأولمبي السابق، في القفز العالي، خلال أولمبياد سيدني، في منصب المسؤول الأول عن رياضي النخبة الوطنية، حيث سيكون حماد ممثلا للرياضيين ومدافعا عنهم على مستوى اللجنة الأولمبية الوطنية. ولم يشر بيان اللجنة الأولمبية الجزائرية، إلى باقي المناصب في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، على غرار الأمانة العامة ومسؤول الخزينة، كما لم يتطرق البيان إلى غياب ستة أعضاء عن الاجتماع.