تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على تسعة إرهابيين خلال الشهر المنقضي،بينما واصلت تشديد الخناق على الدمويين من خلال تدمير العشرات من المخابئ المعبئة بالاسلحة و المواد الغذائية عبر ولايات عديدة ، و جرى خلال ذات الفترة توقيف عدد معتبر من عناصر الدعم و الاسناد، ليؤكد الجيش مرة أخرى عزمه وإصراره على إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد ،بينما أبرزت العملية الناجحة بجبال تيبازة و التي أفضت إلى تحييد 8 ارهابيين مؤخرا ،الإحترافية العالية التي يتسم بها أفراد سليل جيش التحرير الوطني الذي يواصل تعقب بقايا الجماعات الإرهابية تأهبا لتطهير التراب الوطني نهائيا من دنسهم. و حسب بيانات متفرقة لوزارة الدفاع الوطني خلال شهر جويلية 2017 ،فقد قضت مفارز الجيش على 9 ارهابيين بكل من تيبازة و سيدي بلعباس ،بينما سلم دموي آخر نفسه للسلطات العسكرية بتمنراست مطلع الشهر المنقضي. و في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتفتيش بمنطقة صفصافة دائرة قوراية بولاية تيبازة بإقليم الناحية العسكرية الاولى تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح أمس من تحييد ستة إرهابيين خطيرين واسترجعت خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف ورشاش من نوع (RPK) وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة. و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس إن حصيلة هذه العملية النوعية التي باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي، يوم 23 جويلية 2017 بمنطقة صفصافة بولاية تيبازة، والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد ثمانية إرهابيين واسترجاع تسعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف ورشاش من نوع RPK وكمية من الذخيرة وتدمير مخابئ للإرهابيين تحتوي على متفجرات وألغام وأغراض أخرى. و تأتي هذه العملية الناجحة لتضاف إلى سجل مليء بالإنجازات الميدانية للجيش خلال السداسي الاول من سنة 2017،بحيث بات لا يخفى على العدو قبل الصديق بان قواتنا المسلحة عازمة و ماضية بكل ثبات لتخليص الوطن و الشعب الجزائري من هذه الآفة، بحيث تواصل وحدات الجيش تعقب بقايا المجرمين أينما وجدوا بحزم و إصرار حتى اجتثاثهم و تطهير الارض من دنسهم محققة نتائج باهرة في الميدان،متسلحين بالإيمان و حب الوطن لردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادة بلادنا و الاضرار بأمن مؤسساتنا و اقتصادنا الوطني .