أشرف الأمين العام بولاية الجزائر والوالي المنتدب لدائرة الرويبة رفقة مدير التكوين المهني والتمهين بالعاصمة، على الإعلان الرسمي لانطلاق موسم التعليم والتكوين المهنيين. أعلن الأمين العام لولاية الجزائر العاصمة، بن عمر أحمد، رفقة الوفد المرافق له والمكون من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة ومدير التكوين المهني بالعاصمة والسلطات المحلية على الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي للتعليم والتكوين المهنيين من مركز التكوين المهني، سعد الله خلفي برويبة حيث تطرق ذات المسؤول إلى التحديات التي يشهدها القطاع إلا أنه تم استحداث تخصصات جديدة وبوسائل عصرية رغم الوضع الحالي، مشيدا بالتخصصات المدرجة هذا العام حيث تم تسجيل فروعا جديدة عبر عدد من مراكز التكوين على مستوى العاصمة. من جهته، أكد مدير التكوين المهني، أحمد زقنون، أن قطاع التكوين والتمهين تعزز بمنشات جديدة وذلك بغية توسيع شبكة التكوين بالنظام الجديد المدرج هدا الموسم حيث تم استحداث شهادتين جديدتين ممثلة في شهادة التعليم المهني التي تتوج المرحلة الاولى من التعليم المهني لمدة 3 سنوات، إضافة إلى شهادة التعليم المهني العليا امتدادا لشهادة التعليم المهني وذلك تلبية لمطلب أولياء المكونين وهو النظام الذي سيكون ساري المفعول عبر عدد من الولايات بداية من شهر سبتمبر الجاري، حسبما أشار إليه زقنون، الذي أكد بدوره التحاق 1600 متربص على مستوى العاصمة في بأول يوم من الدخول المهني إضافة إلى استحداث 21 ألف منصب بالعاصمة. من جهته، فقد بعث وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي رسالة بذات المناسبة التي تتزامن وافتتاح الموسم الدراسي للتكوين المهني لسنة 2017/2018 والتي ذكر من خلالها الوزير مدى المجهودات المبدولة لتعزيز قطاع التكوين بالجزائر إذ تم التحضير مسبقا للموسم الحالي، كما أكد مباركي أنه تم إحصاء 370 ألف منصب جديد في مجال التكوين المهني إضافة إلى 380 تخصص في مختلف المجالات، على غرار ترميم المنشات وتركيب الهواتف تلبية لمستجدات سوق العمل، حسبما اشير إليه، كما تعزز القطاع بمنشآت وكفاءات جديدة بغية توسيع شبكة التكوين.