انطلق، أمس، الموسم الجديد للتكوين المهني، موسم يتسم بإدراج تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل بمختلف قطاعاته، على أن تتوج التخصصات بمختلف فروعها بشهادة تمنح للمتربص بعد نهاية مدة التكوين. وقال وزير القطاع، محمد مباركي، الذي أشرف على الافتتاح الرسمي من ولاية عين الدفلى في تصريحات إذاعية أمس، إنه تم إدراج ثلاث تخصصات جديدة متوجة بشهادة لاسيما في مجال الرقمنة، بالإضافة إلى ذلك، فقد تمت برمجة تخصصات مرتبطة بالمياه والبيئة على مستوى 41 ولاية، تخصصات مرتبطة بالطاقات المتجددة في 22 ولاية، تخصصات مرتبطة بالإتصالات السلكية في 33 ولاية ، ويتعين، حسب الوزير، أن تستجيب العروض والتخصصات المفتوحة للاحتياجات الاقتصادية للوطن. وفي السياق، يشير الوزير إلى أن شهادة التعليم المهني مصنفة في المستوى الرابع والتي تعوض شهادتي التعليم المهني من الدرجة الأولى والثانية، كما أن هناك شهادة أخرى وهي شهادة التعليم المهني العليا المصنفة في المستوى الخامس والمتوجة للطور الثاني من التعليم المهني والتي تحضّر في سنتين امتدادا لشهادة التعليم المهني. بدوره، قال أحمد زقنون، مدير التكوين المهني بالعاصمة، أمس، إن القطاع وفر 370 ألف منصب تكوين جديد وبرمجة 380 تخصص جديد. وأضاف ذات المتحدث خلال افتتاح موسم الدراسي للتكوين المهني، أنه تم استحداث تخصصات جديدة. وتشمل الرقمنة والاتصالات السلكية واللاسلكية الطاقات المتجددة وترميم المنشآت وتركيب الهواتف. وأضاف أن الدورة ستشهد الشروع في تطبيق التنظيم الجديد للمسار المهني، وإنشاء شهادتين جديدتين. الأولى من المستوى الرابع تسمى شهادة التعليم المهني تنظم في طور واحد مدته ثلاث سنوات بالموازاة مع مرحلة التعليم الثانوي. والشهادة الثانية من المستوى الخامس امتدادا لشهادة التعليم المهني العليا. ويرتقب ان يستقبل قطاع التكوين والتعليم المهنيين خلال الانطلاق الرسمي للدخول المهني 2017/2018 أزيد من 180 ألف مكون جديد، بارتفاع مسجل عن السنة الماضية، بالإضافة إلى إحصاء اكثر من 370 ألف منصب تكويني جديد، وتجنيد أكثر من 28 ألف مكون قديم وأضيف 1500 مكون جديد بالإضافة الى استلام أكثر من 12 مؤسسة جديدة يأتي هذا مع تطبيق مخطط عمل الحكومة الجديد الذي أعطى أهمية كبيرة للقطاع.