يعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الكناس مجلسة الوطني اليوم والذي سيسفر عن قرارات حاسمة وتاريخية أهمها الحركة الاحتجاجية المقبلة، طبيعتها وتاريخها، داعيا جميع الأساتذة إلى الالتفاف حول النقابة، فيما حذر من الانجرار وراء الدعاية المغرضة التي تمارسها بعض أبواق المنشقين وزبانيتهم المعزولين. وفي هذا السياق، ثمن المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، رفض الأساتذة عبر جامعات الوطن الذين اظهروا حسا نقابيا ووطنيا كبيرين، الانجرار خلف ما اسماه بالمؤامرة والمغامرة السياسية المفضوحة التي حاول بعض المنشقين من بقايا القيادة السابقة ل الكناس المعزولة والمطرودة من هياكل النقابة، جر الأساتذة لها خدمة لأجندات سياسية جهوية ضيقة أرادت الاستثمار في بعض الأحداث الوطنية الأخيرة، وتسييس النقابة وجعلها معول تهديم في يد بعض الحركات الجهوية والإيديولوجية المرفوضة من الأسرة الجامعية والمجتمع الجزائري. وأضاف المنسق الوطني ل الكناس ، عبد الحفيظ ميلاط، أن الحركة الفاشلة التي قام بها المنشقين مطلع الأسبوع الماضي، والتي عرفت مقاطعة بنسبة 99،99 بالمائة من الأسرة الجامعية، تدل على إفلاس هؤلاء المنشقين، وافتقارهم لأي مشروع حقيقي، وعلى رفضهم المطلق من قبل الأسرة الجامعية التي ملت من تصرفاتهم التي أضعفت الكناس وأضاعت حقوق الأساتذة طيلة 10 سنوات. وقال ذات المتحدث، أن الكناس بقيادته الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الخامس بقسنطينة، والتي ما فتأت مند سنة على العمل على توحيد وتقوية الكناس، وإعادة ثقة الأساتذة في النقابة، لن يرضى أبدا إرجاع هذه الأخيرة إلى العشرية الانهزامية والانبطاحية، ولن يرضى أبدا تسيسها وجرها لمستنقع الممارسات الجهوية الضيقة.