تم بولاية مستغانم انجاز 56 مشروعا ضمن البرنامج الجواري للتنمية الريفية المندمجة بقيمة 237.2 مليون دج، وذلك منذ سنة 2013، حسبما علم من محافظة الغابات. وسمحت هذه المشاريع بشق المسالك الريفية لفك العزلة عن التجمعات السكانية الريفية النائية وتهيئة منابع المياه للحفاظ عليها وتصحيح مجاري الوديان وتثبيت الحوافي الخاصة بها وتصحيح التدرج بعدد من المرتفعات وزراعة أشجار الزيتون، كما أوضحت المكلفة بالإعلام بذات الهيئة، منور زاهرة. وقالت المتحدثة أن هذه المشاريع ساهمت في فتح 140 كيلومتر من المسالك الريفية تم تجسيدها من طرف المؤسسة العمومية الجهوية للهندسة الريفية (الظهرة) بغلاف مالي بقيمة 182 مليون دج. كما تم ضمن برنامج التنمية الريفية المندمجة -وفقا لذات المصدر- تهيئة سبعة منابع للمياه بالغوايزية ببلدية حجاج، ومشتة ببلدية بن عبد المالك رمضان، وبال فو ببلدية عين سيدي شريف، والخدايدية ببلدية سيدي علي، والنجاجرة ببلدية سيدي بلعطار، والسكارنية ببلدية بوقيرات، بغلاف مالي قدر ب4.5 مليون دج. وسمحت هذه العمليات أيضا بتصحيح مجاري الموارد المائية وتثبيت حوافي الوديان وحماية 100 هكتار من الأراضي من خطر الفيضانات بقيمة مالية بلغت 40 مليون دج، وكذا تصحيح التدرج ببعض المرتفعات على مساحة 40 هكتارا بقيمة 2.7 مليون دج، كما أشير إليه. وفي مجال زراعة الأشجار المثمرة تم غرس 100 هكتار من المساحات الغابية ب20 ألف شجيرة من الزيتون بتكلفة مالية تقدر 8 ملايين دج، وفق ذات المتحدثة. ويهدف برنامج التنمية الريفية المندمجة إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان وتثبيتهم في المناطق الريفية ومواجهة النزوح نحو المدن، من خلال إعادة الاعتبار وتأهيل الفضاءات المجاورة للسكان وخلق نشاطات اقتصادية متكيفة مع البيئة الفلاحية والغابية، كما أشير إليه.