انطلقت بالمعهد الوطني العالي للتكوين في شبه الطبي بباتنة، دورة تكوينية لفائدة 30 طبيبا عاما في التشخيص والكشف عن الأورام السرطانية. وتتمثل الولايات المعنية بهذه الدورة التكوينية التي تدوم إلى غاية 4 جانفي الجاري في باتنة وبسكرة وأم البواقي وخنشلة ووادي سوف، حسبما أكده مدير المعهد الوطني، كمال مزمازة. وأفاد المصدر بأن المشرفين على هذه العملية أطباء مختصون في الميدان من المركز الجهوي لمكافحة السرطان وكذا المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة. وتهدف هذه المبادرة التي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض السرطانية، يضيف المتحدث، إلى فك الضغط عن المراكز الجهوية المتخصصة في علاج وتشخيص هذا الداء من خلال تكوين شبكة من الأطباء العامين الذين يتولون التشخيص الأولي للداء ومتابعة المصابين به . وصرح أن هذه العملية التي تعمل على تخفيف عناء تنقل المرضى لاسيما الذين يقطنون بولايات بعيدة إلى مراكز مكافحة السرطان إلا في الحالات المتقدمة من المرض أو تلك التي تستلزم تكفلا بالمصلحة المتخصصة فيما ينتظر أن يشمل هذا التكوين فئة القابلات فيما بعد. وتعد هذه الدورة الثانية من نوعها، وفق المصدر، الذي أشار إلى أن الأولى نظمت في بداية سنة 2017 لمدة أسبوعين وضمت 30 طبيبا عاما من نفس الولايات الخمس.