أكد مشاركون في أشغال الدورة التكوينية حول السرطان لفائدة الأطباء العامين التي اختتمت أول أمس بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان باتنة على أهمية المبادرة التي ستعمل على تحسين التكفل بالمصابين بهذا الداء من خلال تشخيصه المبكر. وأجمع الأطباء العامون الذين قدموا من ولايات بسكرة وأم البواقي والوادي وخنشلة وكذا باتنة على أن الدورة التكوينية "مكنت المشاركين فيها من الآليات التي ستسمح لهم كأطباء عامون من وضع تشخيص سليم للحالات ومن ثم تسهيل توجيهها وحتى التكفل بها ومتابعتها إن اقتضت الضرورة". وتم خلال الدورة التكوينية التي أعطى اشارة انطلاقها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يوم 15 مارس الجاري لدى زيارته إلى ولاية باتنة وشملت المراكز السبعة لمكافحة داء السرطان على المستوى الوطني إعطاء محاضرات تطبيقية ونظرية حول داء السرطان انطلاقا من علمي الأوبئة والأورام إلى غاية العلاج بالأشعة حسب مدير مركز مكافحة السرطان عيسى ماضوي. وأعلن ذات المتحدث بأن الدورة الثانية ستنطلق يوم 12 أبريل المقبل وتضم 40 طبيبا عاما من نفس الولايات وتدوم أسبوعين على أن يصل عدد الأطباء العامين الذين تكونوا في هذا المجال بالولايات الخمسة نهاية السنة إلى 320 طبيبا. واختتمت هذه الدورة التي وفرت لها إدارة المركز ومديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كل الظروف الملائمة لإنجاحها بتوزيع الشهادات على المشاركين بحضور المختصين المشرفين على عملية التكوين وكذا مدير القطاع إدريس خوجة الحاج ومدير إطارات إدارة المركز الجهوي لمكافحة السرطان.