كشف رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اول امس بالجزائر العاصمة، ان المؤتمر الوطني لحزب سينعقد نهاية شهر جوان القادم وسيكون بمثابة خارطة طريق جديدة لتشكيلته السياسية نحو التغيير الحقيقي المنشود. وأوضح بلعيد في افتتاح اللقاء الجهوي لمنتخبي حزبه على مستوى المجالس المحلية لولايات الوسط، ان المؤتمر القادم للحزب سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للعمل من أجل تغيير الممارسات والذهنيات، معتبرا ان الديمقراطية السياسة ضرورة ملحة لإعادة بعث الامل في نفوس الشباب والنهوض بالجزائر نحو المستقبل. وفي معرض حديثه عن الاضرابات الاخيرة على مستوى الجبهة الاجتماعية، أرجع بلعيد ذلك الى غياب الثقة بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين، داعيا الى فتح حوار حقيقي وايجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل المطروحة لتفادي هزات اجتماعية غير متوقعة. كما أكد على أهمية التقرب أكثر من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم، باعتبار أن الشعب هو مصدر كل سلطة. وبعد ان استمع الى انشغالات منتخبي حزبه، كشف بلعيد عن لقاءات تكوينية ستنظم لاحقا لفائدة المنتخبين المحليين لتشكيلته السياسية المنتخبة قصد تمكينهم من الآليات التي تساعدهم على أداء مهامهم. ودعا بالمناسبة إطارات جبهة المستقبل ومنتخبيها الى تكثيف العمل من اجل تمثيل افضل للحزب وهذا تحسبا للمواعيد السياسية القادمة.