استعرضت شركة سامسونغ للإلكترونيات، في منتداها الثامن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رؤيتها لمفهوم الابتكار المفتوح والتعاون الهادف لخلق تجارب ذكية وسلسلة وأكثر اتصالاً من شأنها تبسيط وتعزيز حياة العملاء. وكشفت الشركة عن إستراتيجيتها المستقبلية الهادفة إلى تعزيز خصائص منتجاتها المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء (IoT) عبر تطوير ودمج تقنيتي الأشياء الذكية والذكاء الاصطناعي لتوحيد وربط جميع أجهزة سامسونغ المتصلة في المنزل. وبالإضافة إلى التزامها بتعزيز كافة أجهزتها بتقنيات إنترنت الأشياء(IoT) بحلول العام 2020، أعلنت الشركة أن كافة فئات أجهزتها ستصبح ذكية أيضاً. ومن خلال دمج المساعد الصوتي Bixby عبر مجموعة مختارة من الأجهزة الذكية والمنزلية، تعمل الشركة على تطوير نهجها الخاص بتعزيز مفهوم الذكاء المخصص عبر مجموعة من الأجهزة لجعل مهام الحياة اليومية أكثر سهولة وسلاسة، واستعرضت الشركة خلال المنتدى مجموعة من منتجاتها الجديدة، بما في ذلك تلفاز QLED الجديد والمبتكر بدقة 8K وبحجم 85 بوصة، وغسالةQuickDrive المتصلة، وهاتف Galaxy A8 الذكي. وبالإضافة إلى تشكيلة منتجاتها الجديدة، عرضت سامسونغ كيفية دمج منصة الأشياء الذكية SmartThings عبر جميع أجهزتها لتربط بشكل سلس كافة الأجهزة تحت منصة بسيطة واحدة، تدار من قبل سحابة واحدة منتشرة في كل مكان، ويمكن الوصول إليها من خلال تطبيق عالمي واحد. وقال سونغ وان ميونغ، رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن الدافع الأساسي نحو تضمين عنصر الابتكار في جميع منتجاتنا ينبع من رغبتنا المستمرة بتحويل المفاهيم إلى واقع ملموس. لقد حققت تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) تطورات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، وهنا يأتي دورنا كشركة رائدة في مجال الابتكار للمساهمة بتسريع تبني المستهلكين لهذه التقنيات والاستفادة من المزايا التي توفرها. وتشكل استعراضاتنا التي قدمناها اليوم حالات استخدام حية لما ستوفره تقنيات إنترنت الأشياء للعملاء وكيفية اندماجها بشكل سليم مع أساليب حياتهم اليومية .