انتحار طفل بعد تقليده لأحد الأدوار بفيلم سبيدرمان لا تزال الألعاب الالكترونية تواصل حصد أرواح البراءة، إذ و بعد الحوت الأزرق الذي بث الرعب في أوساط العائلات الجزائرية في فترة سابقة، تعود الألعاب الالكترونية إلى حصد أرواح الأطفال مخلفة المآسي والأحزان للعائلات، وهو ما حدث بولاية قسنطينة مؤخرا أين قضت لعبة الكترونية خطيرة على طفل في مقتبل العمر جراء انتحاره شنقا بمنزله العائلي بعد لعبه لهذه الأخيرة وتطبيق قواعدها الخطيرة التي أنهت حياته، مخلّفة مأساة للعائلة وتخوفا للمجتمع من عودة الظاهرة إلى الواجهة. أفلام الرعب الكرتونية تحصد أرواح البراءة تسببت لعبة إلكترونية في حصد روح طفل ينحدر من ولاية قسنطينة، وذلك بعد تقليده لاحد اللقطات بفيلم كرتوني سبيدرمان ، ليضع حدا لحياته بعدها بسبب ما تحتويه هذه الأخيرة من عنف ومشاهد مؤثرة كانت كافية لدفع هذا الأخير لوضع حد لحياته عن طريق الانتحار شنقا بواسطة حبل، وهو ما اهتزت له الولاية بصفة خاصة وربوع الوطن بصفة عامة، بحيث لا تزال هذه الألعاب الخطيرة تقض مضاجع العائلات الجزائرية وتخلف المزيد من الضحايا في صفوف الأطفال الصغار والذين يعتبرون الفئة المستهدفة من وراء الألعاب الإلكترونية لممارستهم لها باستمرار ولإقبالهم عليها بدافع التسلية والاستكشاف، لينتهي بهم المطاف بالانتحار أو بحوادث مميتة ومأساوية بقدر ما هي مأساوية للعائلات. ومن جهته، فقد أقدم الطفل البالغ من العمر سبع سنوات على الانتحار شنقا بعد لعبه للعبة إلكترونية دفعت به في نهاية المطاف إلى الانتحار من خلال شنق نفسه بحبل لفه حول رقبته وربطه بالخزانة، منهيا حياته به ليكتشف أمره لاحقا وبعد أن قضى نحبه، وقد أثارت الحادثة الرأي العام والخاص عبر الوطن، وذلك تخوفا من عودة شبح الحوت الأزرق إلى الواجهة بوجه مغاير عنوانه الألعاب الإلكترونية المرعبة، والتي طالما كانت سببا في حصد أرواح البراءة والتسبب في المأساة للعائلات. وقد انتشرت في الفترة الأخيرة ألعابا الكترونية كثيرة ومختلفة وبعيدة كل البعد عما يسمى بالألعاب ومحتويات الألعاب الني من شأنها إضافة المرح والتسلية لممارسيها، بحيث اتخذت الألعاب الالكترونية منحى آخر وخطير جدا، لتبتعد كل البعد عن أجواء المرح والتسلية، لتصبح بين ليلة وضحاها مصدرا للرعب وعنوانا للانتحار لما تمليه بعض قواعدها والتي تشترط وضعا للحياة بمراحلها والتي لا تخلو من مظاهر الإثارة والتشويق وتقمص أدوار البطولات التي تدفع بلاعبيها إلى الانتحار وأذية أنفسهم في النهاية، وهو ما بان هاجس الأولياء والعائلات الذين باتوا متخوفين من الظاهرة التي اتخذت أبعادا ومقاييس مرعبة من شأنها القضاء على البراءة والتسبب في المأسي والحزن للعائلات.