أصيب 39 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، خلال أحداث الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي شبيبة سكيكدة وجمعية الشلف بملعب 20 أوت 1955 بوسط سكيكدة، في إطار الجولة ال24 من الرابطة المحترفة الثانية موبيليس ، حسبما علم أمس الأحد من مصالح الحماية المدنية. وأفاد ذات المصدر بأنه من أصل العدد الإجمالي للجرحى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و53 سنة يوجد 26 عنصرا من قوات الشرطة والبقية من مناصري فريق شبيبة سكيكدة، مضيفا بأنه تم تحويلهم نحو المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة بمدينة سكيكدة لتلقي الإسعافات اللازمة. الجدير بالذكر أنه قد سجلت أعمال شغب بمدرجات ملعب 20 أوت 1955 بمدينة سكيكدة قبل أن تنتقل إلى خارج أسوار الملعب والأحياء المجاورة له بسبب عدم تقبل أنصار شبيبة سكيكدة للتعادل السلبي الذي انتهت عليه المباراة والتي أفقدت الشبيبة حظوظها في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وفي تصريح أدلى به رئيس الأمن الولائي لسكيكدة العميد أول للشرطة، محمد خزماط، أوضح بأنه تم الاستعداد بشكل جيد لهذه المباراة المهمة للفريقين حيث تمت الاستعانة بوحدات أمن ولايات مجاورة ووضعها على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي تجاوزات من قبل المناصرين.