تتوقع المصالح الفلاحية بميلة تحقيق إنتاج ب2،5 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي، حسبما علم من مدير القطاع بالولاية مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المسؤول أن المساحة المزروعة هذه السنة من الحبوب بمختلف أنواعها القمح الصلب واللين والشعير والخرطال) بلغت 109724 هكتار يتوقع بعدما سجل من تساقطات لكميات معتبرة من الأمطار والثلوج وبصورة منتظمة أن يصل إنتاجها هذا الموسم إلى 2،5 مليون قنطار مقابل 1،3 مليون قنطار الموسم الماضي من الحبوب على مساحة 111 ألف هكتار. وقد أرجع الضعف المسجل في إنتاج الحبوب بهذه الولاية الموسم الماضي إلى شح الأمطار مقارنة بالموسم الجاري، ودعا مدير القطاع منتجي الحبوب بولاية ميلة إلى المتابعة والمراقبة الجيدة لحقولهم من خلال التخلص من الأعشاب الضارة وكذا محاربة الأمراض والفطريات التي تهدد المحاصيل في هذه الفترة بالذات. وأضاف أنه يجب على فلاحي المنطقة الجنوبية تحديدا أن يتوجهوا إلى الري التكميلي لرفع المردود هذه السنة خصوصا الذين تقع أراضيهم في محيط السقي بالتلاغمة الذي دخل أول قطاع منه على مساحة 1241 هكتار حيز الخدمة في 25 مارس المنقضي. وتتوقع المصالح الفلاحية من جهة أخرى أن يفوق إنتاج هذا الموسم من البقول الجافة 64 ألف قنطار بعدما تم توسيع المساحة المزروعة من 3500 هكتار الموسم الماضي أنتجت 26 ألف قنطار إلى 5476 هكتار خلال الموسم الجاري أزيد من 3 آلاف هكتار منها خصصت لإنتاج العدس، حسبما أفاد به نفس المسؤول. واعتبر ذات المصدر أن التوسع المسجل في المساحة المزروعة بالبقول الجافة بولاية ميلة هذه السنة يرجع لدعم وتشجيع الدولة للإقبال على هذه الشعب الفلاحية ومنها العدس الذي تبلغ المنحة التي تقدمها الدولة عن كل قنطار 2600 د.ج. وتعد ولاية ميلة ناجحة في زراعة مادة العدس الذي يتربع على أكبر مساحة مقارنة بباقي البقول الجافة، حيث تعمل المصالح الفلاحية المحلية على تطوير هذه الشعبة وترقيتها، وفقا لنفس المسؤول.