إنتاج 2.6 مليون قنطار من الحبوب بميلة قدرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة الحصيلة النهائية لحملة الحصاد والدرس لهذا العام التي أعلن عن نهايتها بأكثر من مليونين و 688 ألف قنطار من الحبوب، دخل منها 1.4 مليون قنطار حتى مطلع هذا الأسبوع مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة و مخزن أحد المجمعين الخواص بولاية قسنطينة. و بحسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية فإن كمية القمح الصلب التي تم حصدها تقدر بأكثر من مليون و548 ألف قنطار والباقي موزعة بين القمح اللين بأكثر من 255,6 ألاف قنطار و قرابة 100 ألف قنطار من الشعير وألف قنطار تقريبا من الخرطال، علما وان الحرائق أتت بحسب ذات المصدر على 136 هكتارا من أصل 108 آلاف هكتار تم زرعها هذا العام أغلبها من القمح الصلب أما حبات البرد التي تساقطت بكثافة في شهر جانفي الفارط فقد مست 4742 هكتارا 70 بالمائة منها أثرت على القمح الصلب فيما قدر المردود العام لحملة حصاد هذا الموسم ب26 قنطارا في الهكتار، و تأمل المديرية بحسب محدثنا تحسين الإنتاج والمردود بدخول المحيطات المسقية في الولاية الخدمة بداية من الموسم الفلاحي القادم. كما حققت ولاية ميلة التي لها سمعة وشهرة في مجال إنتاج البقول الجافة ذات النوعية الجيدة و العالية تعدت شهرتها حدود الوطن محصولا من العدس بلغ حجمه أكثر من 26 ألف قنطار بمردود 16 قنطارا في الهكتار و قد خصص لزراعة البقول هذا الموسم مساحة 2575 هكتارا منها قرابة ألفي هكتار خاصة بالعدس، الذي عاد الاهتمام مؤخرا بزراعته لاسيما بمنطقة فرجيوة و وادي النجاء. كما حققت الولاية إنتاجا يقدر ب 4345 قنطارا من الحمص تم تحصيلها من مساحة مزروعة تقدر ب454 هكتارا بمردود 10 قناطير في الهكتار و هذه المادة تدفع بالخصوص لمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة عكس العدس الذي تتولى جمعه مؤسسة اكسيوم الخاصة، علما وأن دعم الدولة معتبر في هذا المجال، حيث أن منحة التجميع العدس فقط تقدر ب 2600 دج للقنطار، وأما الفول الذي تم زرعه على مساحة 2085 هكتارا فقد كان محصول الولاية منه حوالي 4 آلاف قنطار بمعدل 14 قنطارا في الهكتار. ذات المصدر اعتبر موسم هذا العام أحسن من سابقه بالنظر لتوقيت تساقط الأمطار و هو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى الفلاحين.