خصصت مصالح ولاية تيبازة غلافا ماليا بقيمة 10 مليون دج لإعادة تأهيل مسمكة تيبازة وتوسيعها ل20 بائعا، حسبما علم لدى ذات المصالح. وتهدف العملية إلى ترميم المسمكة الوحيدة المتواجدة بميناء تيبازة والتي ظلت مغلقة وغير مستغلة لسنوات، في حين يستغل عدد من باعة السمك الرصيف المحاذي للمسمكة في نشاطهم. وتراهن السلطات الولائية من خلال هذا المشروع على عصرنة المسمكة وتدعيمها بتجهيزات وفقا لمعايير صحية ملائمة وتترجم صورة تيبازة السياحية والقضاء على التجارة الفوضوية، حسبما أفاد به الوالي موسى غلاي في تصريحات إثر زيارته الأخيرة للمشروع. من جهتهم بعدما رحب الباعة بمشروع إعادة تأهيل المسمكة، أبدوا في الوقت نفسه تحفظهم على توسيع المسمكة إلى 20 بائعا على اعتبار أن المكان ضيقا ولا يسعهم جميعا. وفي السياق، كشف الوالي عن عمليات إعادة تأهيل مماثلة ستشمل مسمكات أخرى على غرار مسمكة بوهارون التي وضعت رسميا تحت تصرف مؤسسة تسيير الموانئ بعدما كانت الوكالة العقارية الولائية مكلفة بتسيرها، كما ستستفيد مسمكة شرشال هي الأخرى مستقبلا من عملية إعادة تأهيل وتوضع تحت تصرف البلدية وتأجيرها للباعة من أجل استغلالها.