تنطلق اليوم بوهران فعاليات الطبعة ال11 للأيام العلمية والتقنية ل سونطراك بحضور زهاء ال1500 مشارك يمثلون 27 دولة أجنبية، حسبما علم لدى المنظمين. ويحضر هذه الفعالية العلمية والتقنية المنظمة تحت شعار ابتكار وشراكة في سياق التحول الطاقوي العالمي ، ما يربو عن 314 متدخل من الجزائر وأجانب قادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والسعودية والعراق وفرنساوايطالياواسبانيا وانجلترا وألمانيا والنرويج والسويد وماليزيا وغيرها، كما افاد به لواج رئيس اللجنة العلمية والبرامج لهذه الطبعة. كما يشارك في فعاليات هذه الطبعة التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مسؤولون كبار لمجمعات طاقوية من شركاء مجمع سونطراك ، ويتعلق الامر بالرؤساء المدراء العامين ل توتال (فرنسا)، باتريك بوياني، و ايني (ايطاليا) كلوديو ديسكالزي، و سيبسا (اسبانيا) بيدرو ميرو، و واتفورد أنترناسيونال ماك ماكوليم وغيرهم، كما اضاف الدكتور جيلالي بن محمد. وستتناول هذه الطبعة ال11 موضوعا تتعلق بمختلف مهن الصناعة البترولية والخدمات حيث سيتم تقديم 35 محاضرة شفهية و7 موائد مستديرة و5 دورات للخبرة و3 دورات للتنشيط و3 دورات للاتصال، وفق ذات المسؤول. وبرمج المنظمون بالمناسبة سلسلة من المحاضرات تتناول مفاتيح النجاح ل سوناطراك ولشركائها في مجال المشاريع البترولية الكبرى و التحولات العالمية والتحول الطاقوي وضرورة ملائمة القانون حول المحروقات و اختيار الطرق الاكثر ملائمة من أجل تطوير قطاع البتروكمياء و تحديات التحولات الطاقوية و الأخطار المهنية المتعلقة باستعمال التكنولوجيات الحديثة و دور الاتصال في تسيير الوضعيات المستعجلة والأزمات وغيرها. كما سينظم على هامش هذه الايام فعاليات الطبعة الثالثة لمعرض العلوم بمشاركة أزيد من 200 مؤسسة بترولية وشبه بترولية الى جانب جامعات ومراكز بحوث، كما أشير إليه. وأبرز الدكتور جيلالي بن محمد أن الهدف من هذه التظاهرة المنظمة على مدار أربعة أيام بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بمبادرة من شركة سونطراك والتي تأتي في مناخ دولي يشهد تحولات طاقوية، هو تنظيم طبعة في مستوى التحديات والديناميكية الحالية لمجمع سونطراك ومرافقة التغير الايجابي الجاري المكرس بفضل المشاريع الحالية واستراتيجية ل سونطراك في افاق 2030. وتبقى المبادلات وتبادل الخبرات وتثمين الامتياز أهم مبادئ هذه الفعالية التي ستمثل فرصة للتحضير نوعيا للمستقبل في ضوء التحولات الجيواستراتيجية الجارية والتطور التكنولوجي، كما اضاف الدكتور جيلالي بن محمد. وسيكون هذا اللقاء ايضا بالنسبة لمستخدمي شركة سونطراك بمثابة فضاء للتعبير والابداع وتبادل وتثمين المعارف والانفتاح أكثر على أسرة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الوطني من خلال تبادل وتقاسم الخبرات، كما أشير إليه. كما تسمح للأجانب المهتمين بالصناعة وتجارة المحروقات والطاقة بالمشاركة في هذا الحدث والتعرف على التطور الصناعي والتكنولوجي الذي تشهده شركة سونطراك ونوعية مساهمتها في الاقتصاد الوطني، يضيف رئيس اللجنة العلمية والبرامج.