أكد المشاركون في يوم إعلامي حول التكوين والتمهين المهنيين ، يوم الثلاثاء الماضي بسيدي بلعباس، على ضرورة توفير تربصات تطبيقية بالمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة لفائدة ممتهني قطاع التكوين والتعليم المهنيين من أجل تعزيز معارفهم النظرية وتأهيل كفاءتهم المهنية. وشدد المتدخلون من مؤطرين بقطاع التكوين والتعليم المهنيين ومتربصين وشركاء اقتصاديين خلال اللقاء على ضرورة التنسيق ما بين قطاع التكوين المهني ومختلف القطاعات التي تحتاج إلى يد عاملة مؤهلة من خلال فتح مناصب تكوين وتربص تطبيقي عبر مختلف المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة. وفي هذا السياق، أكد المدير المحلي للقطاع، مصطفاوي قويدر، على أهمية التربص التكويني في توفير يد عاملة مؤهلة قادرة على سد العجز في مختلف المجالات، لاسيما وأن ولاية سيدي بلعباس تزخر بمؤهلات اقتصادية هامة في مجال الفلاحة والإلكترونيك والطاقات المتجددة. وأشار ذات المسئول إلى أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء الإعلامي يكمن في التعريف أكثر بالتحفيزات التي تمنحها الدولة لمختلف المؤسسات الاقتصادية التي تستقبل متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين على غرار الخفض من الضرائب فضلا عن أهمية التكوين التطبيقي في تأهيل اليد العاملة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيكون فرصة هامة لتعريف المتعاملين الاقتصاديين بمختلف إنجازات المتربصين. ونوه من جهته مدير مركز التكوين المهني لبلدية بلعربي الحاج مغوفي بالتخصصات التكوينية المفتوحة لفائدة المسجلين خلال دورة فيفري الأخيرة بمؤسسته والتي ستعزز قطاع الفلاحة، على غرار تخصص مربي المواشي وعامل في الزراعة وتربية النحل وتربية الدجاج والمشتلة وتزيين الحدائق وتربية ملكات النحل، مشيرا إلى أنه تم تسجيل إقبال كبير على هذه الشعب الفلاحية ما سيسمح بالنهوض بهذا القطاع من خلال استغلاله بطرق حديثة تضمن تحقيق منتوج وفير ومتنوع. للإشارة، عرف هذا اللقاء الإعلامي المنظم بمبادرة للمديرية المحلية للتكوين والتعليم المهنيين على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين بشيرة قاضي بمدينة سيدي بلعباس تنظيم معرض لإنجازات بعض المتربصين على غرار مركز التكوين المهني لبلدية بلعربي زعقوق المهاجي الذي يولي أهمية كبرى للمشاريع الفلاحية وذلك بحضور متربصين وإطارات القطاع بالولاية ومتعاملين اقتصاديين.