ذهب حارس المرمى الجزائري المغترب ألكسندر أوكيجا بعيدا في أحلامه مع المنتخب الوطني، رغم أنه لم يلعب بعد أيّ لقاء دوليّ مع الخضر. وكان ألكسندر أوكيجا (29 سنة) قد استلم مُؤخّرا جواز سفر جزائريّ، ما يوحي أن حامي عرين فريق ستراسبورغ الفرنسي يستعدّ لِتمثيل ألوان المنتخب الوطني، أو تلقى وعودا بِجلبه إلى صفوف الخضر في المستقبل القريب. وقال ألكسندر أوكيجا في أحدث تصريحات أدلى بها لِصحيفة لو جورنال دو سونتر الفرنسية: أُريد المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019 بِالكاميرون، مع المنتخب الوطني الجزائري، وأيضا خوض مونديال قطر 2022 . وأبصر ألكسندر أوكيجا النور في ال19 من جويلية 1988، بِمدينة نوفير الفرنسية. من أب جزائري ينتمي إلى ولاية تيزي وزو ومهاجر بِهذا البلد الأوروبي، وأمّ فرنسية. وشارك ألكسندر أوكيجا مع فريق ستراسبورغ في 21 مباراة خلال موسم 2017- 2018، لها صلة بِبطولة فرنسا وكأس هذا البلد وكأس الرابطة، بينها 20 مقابلة أساسيا، النادي الذي يضمّ في صفوفه المهاجم الدولي الجزائري إدريس سعدي. وعن مشواره الإحترافي، قال ألكسندر أوكيجا إنه يُفاضل بين 4 عروض: التجديد لِمصلحة فريقه ستراسبورغ، عِلما أن عقده مع هذا النادي تنقضي مدّته في ال30 من جوان المقبل، أو الإمضاء لِأحد الفريقَين من القسم الثاني الفرنسي وهما أوكسير ولونس، أو الإنتقال إلى فريق شتوتغارت، لكن مع الجلوس احتياطيا (حارس المرمى الثاني) كما أعلمه مسؤولو النادي الألماني. وأشار ألكسندر أوكيجا إلى أنه سيدرس العروض بِحكمة وتروٍّ، تفاديا لِسيناريو صيف 2014، لمّا انتهت مدّة عقده مع موسكرون البلجيكي (بعد تجربة دامت عامَين)، وبقي بِلا فريق. ولم يسبق لِحارس المرمى ألكسندر أوكيجا اللعب لِمنتخب فرنسا، مهما كانت نوعية الفئة. ما يعني أنه في حال استدعائه إلى صفوف الخضر، سيكون التحاقه مرنا، ولن يمرّ الإتحاد الجزائري لكرة القدم عبر أروقة الفيفا، لِجلب الرخصة الدولية. ويبدو أن ألكسندر أوكيجا يملك مدير أعمال يعرف من أين تُؤكل الكتف، فهو يُريد رفع أسهم موكّله في سوق الإنتقالات الصيفية 2018، وهو الذي تجاوز فترة الشباب بِكثير واقترب من خريف المشوار الكروي (العمر الرياضي)، من خلال الدفع بِحارس المرمى أوكيجا إلى وسائل الإعلام الفرنسي، وأيضا التطرّق إلى المنتخب الوطني، بعدما فشل في لفت انتباه مدربي الديكة .