كشفت التحقيقات التي قامت بها مصالح للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها، أن 18.147 شخص تورطوا في قضايا مرتبطة بالمخدرات وهو ما يمثل زيادة بنسبة 32.76 % منهم 90 أجنبي و355 في حالة فرار. كما كشفت معطيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها، أن الأشخاص المتورطين يوجد منهم 3.503 يمارسون تجارة القنب الهندي بينما 9.396 منهم مستهلكو هذه المادة و2.828 منهم تجار مهلوسات في حين 2.293 منهم مستهلكي هذه المادة. وبخصوص المتاجرة بالمخدرات الصلبة، فيتعلق الأمر ب59 تاجر لهذه المادة و32 مستهلكا بالإضافة إلى 9 تجار لمادة الهيروين و14 مستهلكا. و خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تمت معالجة 14.091 قضية أي بزيادة تقدر ب34.35 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017. ومن مجموع القضايا المعالجة، 3.618 منها مرتبطة بالإتجار غير المشروع بالمخدرات و 10.462 قضية أخرى بحيازة واستهلاك المخدرات وكذا 11 قضية متعلقة بزراعة المخدرات، يضيف المصدر. من جهة أخرى، كشفت نفس المصالح عن حجز ما يقارب 11 طن من القنب الهندي بالجزائر خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2018, منها 72 % منها بغرب الوطن، مشيرة الى زيادة طفيفة في كميات المهلوسات المحجوزة. وأوضح البيان في حصيلته أن كمية 983ر10.910 كلغ من القنب الهندي قد تم حجزها خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2018 منها 72,23 % بغرب الوطن، استنادا إلى حصيلة مصالح مكافحة المخدرات (الدرك الوطني، المديرية العامة للأمن الوطني والجمارك). وذكر مصدر مقرب من الديوان أن كمية القنب الهندي المحجوزة خلال هذا التاريخ المرجعي قد سجلت انخفاضا بنسبة 43.12 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 وهذا راجع أساسا إلى تعزيز الجهاز الأمني على مستوى الحدود، معتبرا أنه وبالرغم من هذا التراجع، فإن الكميات المحتجزة تظل مرتفعة. وأشار التقرير الى أن 22.18 % من الكميات المحجوزة قد تم تسجيلها في منطقة جنوب الوطن و3.38 % في منطقة الوسط و2.21 % شرق الوطن. وبخصوص المخدرات الصلبة، تم تسجيل انخفاض معتبر في كمية الهيروين المحجوزة بحيث تراجعت من 193.353 غرام إلى 17.526 غرام خلال الفترة المرجعية اي انخفاض بنسبة 90.94 %، حسب نفس المصدر.