قالت الممثلة الأمريكية الكوميدية، روزان بار، إنها تشعر بالأسف لأنها جعلت من نفسها مصدراً لجذب الكراهية، بعد تغريدة عنصرية لها على حسابها في تويتر ، أدت إلى إلغاء مسلسلها التلفزيوني. وفي مقابلة إذاعية لها مع الحاخام شمولي بوتيه، والتي كانت الأولى لها بعد إيقاف مسلسلها، قالت وهي تبكي إنها لم تكن تعني أن تشبه أي شخص أسود بالقرد عن قصد. وكانت بار قد شبهت في الشهر الماضي مستشارة أوباما السابقة، فاليري غاريت، وهي أمريكية من أصل إفريقي، بقرد صغير. وأثارت بار ردود فعل عنيفة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن شبهت غاريت بابنة لجماعة الإخوان المسلمين وشخصيات من فيلم كوكب القردة . وقالت في المقابلة: خاطبت ربي وقلت بأنني على استعداد لقبول أي نتيجة تترتب على ذلك، لأنني أعلم بأنني أخطأت، ويجب علي القبول بالعواقب مهما كانت . وكانت قد بررت تغريدتها بأن ألقت باللوم على حبوبها المنومة أثناء تغريدتها، وهو العذر الذي لا يقبله الجمهور. وتابعت قولها: لكنهم لا يتوقفون أبداً، ولايقبلون اعتذاري أو أي تبرير، لقد جعلت من نفسي مصدراً لجذب الكراهية. وكيهودية، الأمر مروع للغاية . وقالت معلقة على تغريدتها، بأنها لم تكن تعني ما يظنه الناس، وتابعت: عليّ أن أواجه ذلك، لأنه مؤلم للناس، فعندما تؤذي الناس حتى لو كان عن غير قصد، فليس هناك مبرر . وتابعت معتذرة للجمهور قائلةً: لا أريد أن أغضب وأهرب بتقديم الأعذار، بل أعتذر لكل من ظن أو شعر بأنني قد أسأت إليه، فأنا لم أعنِ ما اعتقده الآخرون، بل كان جهلاً خاصاً بي، وليس هناك أي عذر لذلك الجهل . وكانت روزان بار قد حذفت تغريدتها بعد أن انهالت عليها وعلى شبكة آي. بي. سي التي كانت تعرض مسلسلها للكثير من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي. ويذكر أن غاريت ولدت في إيران لوالدين أمريكيين من أصول إفريقية. وكانت من كبار مستشاري أوباما وعملت معه منذ بداية مشواره السياسي في شيكاغو. وكانت تغريدة بار رداً على تغريدة أخرى اتهمت فيها جاريت بمساعدتها في إخفاء عملية التجسس أثناء إدارة أوباما. وأعلنت قناة آي. بي. سي ، بأنها ستعرض في الخريف القادم 10 حلقات من كوميديا عائلة كونر دون روزان بار. وقالت بار في المقابلة بأنها وافقت على تسوية لمساعدة فريق العمل المكون من 200 شخص للاحتفاظ بوظائفهم، لقد فقدت كل شيء، وندمت عليه قبل أن أخسر كل شيء .