أغار طياران الكيان الصهيوني، مجددا على عدة مناطق في قطاع غزة، دون أن يخلف أي أضرار جسيمة، في حين درت المقاومة الفلسطينية بقوة على هذا العدوان، بصواريخ وقذائف هاون اتجاه البلدات المحتلة القريبة من الحدود . شن سلاح الجو الإسرائيلي فجرا سلسلة غارات على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، فيما أطلقت الأخيرة عشرات قذائف الهاون والصواريخ في اتجاه البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود. وصرح مصدر أمني فلسطيني أن طائرات الاحتلال شنت فجرا غارات جوية عدة، استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية وألحقت أضرارا جسيمة ، دون الإعلان عن وجود إصابات. من جانبها ذكلات حماس أن المقاومة الفلسطينية نفذت هجمات ردا على الغارات الإسرائيلية . وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قنابل يدوية وقنابل مولوتوف ألقيت على الجنود الإسرائيليين وأصيب أحدهم بقنبلة يدوية. وتابع البيان أن الجيش نفذ غارات جوية عدة على أهداف في القطاع، ضيفا أن نظام القبة الحديدية اعترض قذائف أطلقت من غزة. من جهتهم أكد شهود عيان فلسطينيون أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مرتين متتاليتين وبصواريخ عدة ، موقعا لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) شرق مخيم البريج، وسط القطاع، إلى جانب موقعين آخرين للقسام في شمال القطاع. وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي قصف بعدد من الصواريخ أرضا زراعية شرق منطقة الزيتون، شرق مدينة غزة، وقصف بصواريخ عدة أرضا زراعية غير مأهولة قرب معبر صوفا الإسرائيلي شرق رفح في جنوب القطاع . هذا وقال شهود آخرون إن فلسطينيين أطلقوا نحو 30 قذيفة هاون وعددا من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع. وأفاد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان بأن التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة، يعكس حالة الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة . ورأى برهوم أن الهجمات الفلسطينية تهدف إلى ضمان تشكيل حالة توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف ، مضيفا أن حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي . مقتل طفل فلسطيني برصاص إسرائيلي وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم اول امس ، إن طفلا فلسطينيا قتل برصاص القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات في قطاع غزة. كما أعلنت الصحة إصابة 25 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز قرب مخيم العودة شرق مدينة غزة. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة بمقتل الطفل عثمان رامي حلس (15 عاما) بالرصاص شرق غزة. وأشارت وكالة معا إلى أن الشبان الفلسطينيين تمكنوا من نزع جزء من السياج الأمني شرق خانيونس وسحبه إلى داخل مخيم العودة. كما أضرم الشبان النار بالاطارات المطاطية في مخيمات العودة الخمسة بدء من رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة مرورا بمخيم العودة شرق مخيم البريج وصولا إلى غزة وجباليا.