- يحياوي يتساءل عن مصير الراسبين في البيام - نواري: تسيير الامتحانات الرسمية كان ناجحا أكدت نقابات التربية الوطنية، أن الموسم الدراسي 2017/2018 سجل عدة أحداث على مدار السنة، اختصرت في الإضرابات والاحتجاجات التي انعكست بشكل سلبي على التلاميذ ونتائجهم المدرسية التي وصفوها بالمتذبذبة والضعيفة مقارنة بإصلاحات الوزارة والجهود المبذولة. وفي السياق، أوضح قويدر يحياوي، المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لعمال التربية أسانتيو في تصريح ل السياسي ، أن الموسم الدراسي الذي اختتم مؤخرا شهد عدة تطورات ككل سنة بداية من الإضرابات والاحتجاجات والمد والجزر بين النقابات ووزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أن هذا الأمر أصبح روتينيا يتكرر مع كل سنة دراسية. وعن نتائج الامتحانات، قال يحياوي، أن الامتحانات الرسمية عرفت تسريبات للمواضيع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك موضحا رغم أن المواضيع لم تكن حقيقية، إلا أنها ساهمت في التشويش على التلاميذ وهو ما يدل، حسبه، على فشل الوزارة مرة أخرى التحكم في ظاهرة التسريبات. كما تطرق المتحدث إلى ظروف غير عادية التي امتحن فيها التلاميذ بمراكز الجنوب بسبب ارتفاع الحرارة دون أن تحرك الوزارة الوصية ساكنا، إلى جانب ندرة الكتب المدرسية التي سجلت مع بداية الموسم الدراسي وأيضا عجز في الأساتذة بعض الولايات، مؤكدا أن بعض الأقسام بقيت دون أساتذة إلى غاية جانفي الماضي، مشيرا إلى وجود عدة مشاكل ميزت السنة الدراسية عجزت وزارة التربية عن حلها بسبب عدم فتح قنوات الحوار الجاد والمسؤول. وعن نتائج السنة الدراسية الماضية، أكد يحياوي، أنها ثابتة منذ السنوات الماضية والتي وصفها بالمتذبذبة، مؤكدا أن ل يتم الوصول إلى نسبة النجاح التي كانت تسعى إليها الوزارة، متسائلا عن مصير الراسبين في شهادة التعليم المتوسط المقدر عددهم ب44 بالمائة. ساتاف : إضرابات القطاع أثرت على نتائج التلاميذ بدوره، قال نبيل فرقنيس، عضو المكتب الوطني لنقابة الساتاف ، أن الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي شهدتها السنة الدراسية أثرت بشكل سلبي على نتائج التلاميذ، مشيرا إلى ما شهدته بعض الولايات من نسبة عالية في الإضراب ساهمت في تعطيل الدروس، مؤكدا أن بعض المؤسسات التربوية لم تستكمل البرنامج الدراسي وخير دليل على ذلك، يضيف المتحدث، خروج تلاميذ البكالوريا ببعض المراكز للاحتجاج بسبب طرح أسئلة مواضيع لم يتلقوها في الأقسام، مؤكدا أن هذه الواقعة تدخل في القاموس الأسود لوزارة التربية. وعن نتائج الامتحانات، أكد فرقنيس أنها غير مشرفة خاصة في المتوسط 56 بالمائة، وذلك بالنظر للمجهودات التي يبدلها القطاع في انتظار نتائج البكالوريا، فيما علق على نتائج شهادة الابتدائي بضرورة فتح الوزارة تحقيقا في المؤسسات التي حققت نسبة نجاح 100 بالمائة، مشيرا إلى أن بعض المعلمين يساعدون التلاميذ على الغش. نواري: نتائج البكالوريا ناجحة من جهته، ثمن الناشط التربوي، كمال نواري، النتائج المحصل عليها طيلة السنة الدراسية 2017 - 2018، مشيرا إلى أنها تقارن مع الدورات السابقة ل السانكيام والبيام والبكالوريا، والتي من خلالها يتم التعرف إذا ما كانت النتائج مرضية أم لا مع تحديد المناطق والولايات التي مازالت ضعيفة كولايات الجنوب. أما عن امتحان البكالوريا التي سيعلن عن نتائجه يوم 22 جويلية، تتم المقارنة بالشعب وليس كمعدل عام، بالإضافة إلى الإضرابات التي تقاس بعدد أيام الإضراب والولايات التي شملها الإضراب مثل ولايات بليدة بجاية تيزي وزو التي سجلت أكثر من 3 أشهر، والإضراب العام الذي دام شهر، وأيضا سير الامتحانات الرسمية تقاس بالتسريبات والغش والحراسة والتصحيح مع ذكر أهم الإجراءات والترتيبات التي اتخذت هذه السنة الوزارة لمحاربة التأخرات والغش والتسريبات كقطع الانترنت وغيرها. وأكد نواري، أن النتائج كانت ناجحة إلى حد بعيد خاصة في تسيير الامتحانات الرسمية، مشيرا إلى أن امتحان البكالوريا لم يشهد دورة استثنائية كما تعود عليه في الدورات السابقة، وبالنسبة لنتائج السانكيام والبيام كلاهما تحسنتا، يقول المتحدث، مقارنة بدورة 2017.