يشتكي العشرات من مربي الماشية بولاية بسكرة من الغلاء الفاحش في أسعار الأعلاف بعد أن بلغ سعر القنطار الواحد من الشعير والنخالة إلى 3000 دج في ظل ضعف الحصة المخصصة لهم من طرف التعاونية المعنية وكذا تردي أوضاع المساحات الرعوية جراء الجفاف لقلة تساقط الأمطار هذا الموسم مما ضاعف من معاناتهم في منطقة ذات طبيعة فلاحية ورعوية تمتاز بمؤهلات هامة مكنتها في السابق من الحصول على نتائج جيدة نوعية في جميع المنتوجات هذه المعضلة حسب بعضهم دفعت بالكثير منهم الى بيع عدد من الرؤوس لمجابهة ارتفاع أسعار الأعلاف والاعتناء بتربية البقية مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يهدد تربية الماشية بالمنطقة من خلال تفاقم المشكلات التي تواجههم وافتقادهم للدعم اللازم الذي من شأنه تشجيعهم على ممارسة هذا النشاط المهدد بالتوقف رغم كونه المصدر الأساسي لمئات الأسر بالمنطقة خصوصا بالجنوب والجنوب الغربي من الولاية التي تعد مصدر سلالة أغنام أولاد جلال وإصرارا منهم على رفع راية التحدي أكد بعض المربين أن تلقيهم للدعم اللازم من خلال توفير الأعلاف واللقاحات وبعض المشاريع التي تدور في هذا الاطار من شأنه أن يدعم الانتاج الحيواني ويساهم في توفير المنتوجات منها اللحوم الحمراء والحليب في إطار المساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد المحلي ودعم ركائزه مادام أن حوالي %56 من المساحة الاجمالية للولاية المقدرة ب 2.150.98 هكتار هي مساحة رعوية.