براهيمي يبدع بمراوغاته الجميلة رغم تعثره بميدانه أمام بوافيستا واصل صانع ألعاب الخضر الفنان الأسمر ياسين براهيمي تألقه مع نادي بورتو، حيث أبدع سهرة أمس الأول بمراوغاته الجميلة رغم تعثر فريقه فوق أرضية ميدانه أمام الجار بوافيستا، حيث صنعت اللوحات الجميلة التي قدمها براهيمي الحدث وسط أنصار بورتو والمنتخب الوطني الذين تناقلوا مراوغاته عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين على إحدى اللقطات التي أسقط خلالها عدة لاعبين من بوافيستا، بالتزلج على العشب الطبيعي، خاصة وأن براهيمي قد نجح في تجاوزهم بطريقة مذهلة، تؤكد المهارات العالية التي يتمتع بها. وكانت المواجهة قد عرفت مشاركة براهيمي أساسيا طيلة أطوارها، ورغم محاولاته ورفقائه إلا أنهم عجزوا عن هز الشباك. وأهدر بورتو نقاطا ثمينة ستكون غالية في آخر مشوار البطولة. فبعد سقوطهم في فخ التعادل قبل أسبوع أمام فيتوريا غيماراش، لم تستطع تشكيلة الإسباني جولان لوبيتيغي تفادي السيناريو ذاته أمام بوافيستا (0/0) في مقابلة خاضها النادي الأزرق بعشرة لاعبين لنحو 70 دقيقة بعد طرد مايكون. ورغم العديد من اللوحات الجميلة التي أمتع بها براهيمي الجماهير، إلا أن التعادل السلبي ظل سيد الموقف. ثقل الأرضية بسبب تهاطل الأمطار لم يمنع براهيمي من صنع لوحات جميلة، بمراوغته 5 لاعبين دفعة واحدة، وسط تفاعل كبير من جماهير بورتو التي أصبح براهيمي مدللها الأول في ظرف وجيز، خاطفا النجومية من عديد اللاعبين العالميين، في صورة خواريزما ومارتينيز وأدريان وكاسيميرو. وأعجب نادي بورتو بلقطة تبرز الوزن الحقيقي للاعبه ياسين براهيمي، ونشرها عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" سهرة أمس الأول، وتبرز اللقطة كيف أن براهيمي شكل خطرا حقيقيا على فريق بوافيستا، حتى أن 5 لاعبين ينتمون إلى هذا المنافس قد تجمعوا حوله للحد من خطورته. ويعتبر براهيمي من أفضل اللاعبين المهاريين، بدليل أنه كان أحسن مراوغ في بطولة إسبانيا للموسم الماضي بألوان فريق غرناطة. ويتواجد براهيمي في أزهى أيامه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يريح الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي يعتبره مفتاح الانتصار في مالاوي، ولما لا يكرر ما قدمه في أديس أبابا ضد إثيوبيا، علما وأن براهيمي أصبح متابعا من عديد النوادي العملاقة بعد تألقه في رابطة الأبطال الأوربية، حيث أشارت الصحف الانجليزية لاهتمام مانشستر يونايتد وليفربول وتشلسي بخدماته، جدير بالذكر أن مستوى براهيمي في تطور كبير، وهو ما من شأنه أن يعجل برحيله عن بورتو رغم تمسك إدارة الأخير بخدماته.