أوضح مصدر مسؤول بمديرية التربية لولاية المسيلة، أن التأخر في اجراء مسابقات التوظيف للمساعدين التربويين منذ آخر مسابقة جرت سنة 2011، تسبب في حالة عجز بالعديد من المؤسسات التعليمية التي أصبحت تعاني خصوصا هذه السنة من مشكل الشغور في مناصب المساعدين التربويين في ظل فتح مؤسسات جديدة طيلة هذه المدة وكذا هذا الموسم الدراسي الجديد أين تم استلام وفتح 07 ثانويات جديدة ومتوسطتان. وأشار مصدرنا إلى أن هذا العجز الذي لم يشأ أن يعطي رقما محددا بشأنه ،خلق عديد المشاكل على مستوى إدارات عدد معتبر من المؤسسات التعليمية وهو نفس الشأن بالنسبة للنظار بعدما تمت ترقية 20 ناظرا إلى مدراء ثانويات، حيث بات من الصعب في هذه الحالة تغطية هذا العجز وبقيت العديد من المناصب شاغرة ما من شأنه أن يؤثر على السير الحسن لهذه المؤسسات رغم استفادة القطاع خلال الموسم الدراسي من حصة كبيرة لم يسبق لها وأن حصلت من قبل، بحيث سجل نجاح 15 مدير ثانوية و31 مدير متوسطة و71 مدير مدرسة ابتدائية وكذا 164 نائب مدير مدرسة ابتدائية وهو المنصب الذي تم استحداثه هذه السنة بسبب حالة الشغور الذي تشهده في منصب مدراء الابتدائيات ،ذلك أن عدد الناجحين أقل بكثير من عدد المناصب المفتوحة سنة 2013. واستنادا إلى ذات المصدر فإن مشاكل التأطير غير مطروحة بحدة،بالنظر إلى ما سبق ذكره بالنسبة لعدد المناصب المالية التي استفادت منها الولاية، لاسيما على مستوى التأطير البيداغوجي من خلال توظيف 948 أستاذا في اطار المسابقة التي جرت الصائفة الفائتة و89 أستاذا من خرجي المدرسة العليا للأساتذة ،مشيرا إلى أن القطاع تجاوز العديد من مشاكل التأطير بعد هذا الدعم خصوصا في اللغات الاجنبية الذي كان يشكل هاجسا بالنسبة لكثير من تلاميذ المناطق الجنوبية وغيرها بسبب النقص في أساتذة اللغات ،حيث تمت الاستفادة في هذا الصدد من منتوج معهد اللغات بجامعة المسيلة. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية بولاية المسيلة الذي استقبل هذه السنة أزيد من 280 ألف تلميذ بينهم 7486 تلميذا جديدا، يؤطهم بيداغوجيا حوالي 14 ألف أستاذ منهم 2884 أستاذ ثانوي بزيادة تقدر ب84 منصبا هذا الموسم.