30 مسرحية و 15 مشروعا سينمائيا في برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية صرح أمس المنسق العام لتظاهرة قسنطينة عاصة الثقافة العربية 2015، بأن أزيد من 30 نصا مسرحيا و 15 عملا سينمائيا لا يزال حبيس الأدراج، في انتظار الحصول على السيولة المالية اللازمة لإنتاجه، مؤكدا بأن وزارة الثقافة الوطنية وعدت بضخ أول جزء من ميزانية النشاطات خلال أسبوع. سامي بن الشيخ الحسين كشف للنصر، على هامش زيارته لقسنطينة، بأن كافة الأعمال التي اختارتها الدوائر الثقافية السبع التابعة للمحافظة، تحضيرا للحدث العربي المنتظر، بعد أقل من أربعة أشهر من الآن، لم تنطلق بعد، بسبب تأخر ضخ ميزانية النشاطات الثقافية، المقدرة بحوالي700 مليار سنتيم، حسب ما كشفت عنه وزيرة القطاع مؤخرا، مشيرا بذات الشأن إلى احتمال بدء العمل على إنتاجها في غضون الأسابيع القادمة،أي بمجرد الحصول على الأموال الضرورية، بعدما وعدت الوصاية بتحرير جزء منها خلال أيام قليلة. و أوضح محافظ التظاهرة، بأن كافة الإجراءات التنظيمية ستكون مضبوطة و جاهزة للتماشي مع المواعيد المحددة، خصوصا وأن جميع الدوائر قد انتهت من التحضيرات الخاصة بالحدث، ما يعني أن الانتقال للتطبيق الميداني، مرهون بالتمويل فقط. و كان تأخر ضخ سيولة إنتاج الأعمال السينمائية و المسرحية المقترحة ،في إطار التظاهرة العربية، قد خلف موجة من الاستياء في أوساط فنانين و مبدعين من قسنطينة، كما جر إلى التساؤل عن مصير هذه الأعمال، و عن إمكانية إنهائها قبل التاريخ المحدد، بالمستوى الذي تفرضه تظاهرة ثقافية بهذا الحجم. من جهة ثانية، أكد مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، لخضر بن تركي، بأن التحضيرات الخاصة بحفل افتتاح التظاهرة الثقافية تجري بشكل متسارع، حيث انتهى مؤخرا مؤرخون من جامعة قسنطينة ، من كتابة نص عرض الافتتاح الموسوم " ملحمة قسنطينة"، وهو عمل قال، بأنه يصور المراحل التاريخية لتطور المدينة، و يسلط الضوء على أهم أعلامها. الملحمة ستكون ،حسب المتحدث، إنتاجا و طنيا و محليا خالصا، سواء من ناحية الإخراج أو التمثيل أو اختيار الموسيقى المناسبة، حيث يتداول مبدئيا إسم المخرج علي عيساوي، ليكون على رأس العمل، مع إمكانية الاستعانة بفنانين و مخرجين عرب في حال لم تسمح الإمكانيات المحلية بتحقيق ما هو مطلوب.