رياح عاتية تسقط أعمدة كهربائية وجدران منازل وتثير الهلع شهد نهاية الأسبوع الماضي إقليم عاصمة الولاية أم البواقي تسجيل عديد الأضرار المادية بفعل شدة الرياح القوية التي أثارت حالة من الهلع والفزع وسط العشرات من المواطنين خاصة منهم القاطنين بالسكنات الهشة. الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها ال100 كلم/سا تسببت كذلك وعبر مناطق عاصمة الولاية وقرى سيدي أرغيس وتوزلين والمدفون في تطاير عدد من الصفائح الزنكية ومعها الهوائيات المقعرة، وأدت بعد تسجيل خسائر معتبرة في الممتلكات إلى زرع حالة من الخوف والهلع وسط قاطني السكنات القديمة. وفي عاصمة الولاية وعلى مستوى حي النصر سجل بحسب شهود عيان ومثلما وقفت عليه "النصر" سقوط عدد من الأعمدة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى تحطم عدد من المركبات والسيارات على غرار مركبة نفعية من نوع R12 وجعل حركة السير على مستوى بعض الطرق والمسالك الفرعية بطيئة إضافة إلى تسببها في دخول شارع المنطقة المعروفة ب"السوناطيبا" في ظلام دامس، وجعل السكان يطالبون بتدخل الجهات الوصية خوفا من حدوث خسائر بشرية بفعل الأسلاك الكهربائية المكشوفة والتي ترجع لأعمدة الإنارة العمومية. من جهة أخرى وبحسب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية فالوحدة الرئيسية سجلت وبفعل الرياح القوية تضرر أسقف عمارتين بحي 1500 سكن مصطفى بن بولعيد ويتعلق الأمر بالعمارتين 70 و71 ما جعل الجهات المتدخلة نزعت جزءا من الأسقف المتضررة لتجنب أي خطر على المارة، وعلى مستوى تحصيص النصر 2 سجلت وحدات الحماية المتدخلة انهيارا جزئيا لسور مسكن عائلي قديم ومكن تدخل المصالح المختصة من تجنب خسائر في الأرواح، الرياح تسببت كذلك في اقتلاع أزيد من 10 هوائيات مقعرة وكاد سقوطها أن يخلف إصابة عشرات المارة بجروح، مصالح الحماية المدنية تدخلت بحسب المصدر السابق على مستوى إقليم مدينة عين فكرون ونقلت 4 أشخاص تراوحت أعمارهم ما بين 34 و40 سنة على جناح السرعة للمؤسسة الاستشفائية بالمدينة بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة في ثلاث حوادث مرورية متفرقة على الطريق الوطني رقم 10 منها انقلاب سيارتين سياحيتين واصطدام بين سيارتين أخرتين وهي الحوادث التي باشرت في شأنها مصالح الأمن تحريات لمعرفة ملابساتها.