بعد اعتقال دام أكثر من شهرين في سجن هاشرون العسكري، أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة عن أصغر أسيرة فلسطينية ملاك الخطيب ذات 14 سنة. و قد سلمت ملاك لعائلتها بحضور محافظ المدينة عند حاجز جبارة العسكري قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، و قالت في تصريح لوسائل الإعلام أنها مضت فترة صعبة في السجن و أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية صعبة ، حيث عبرت عن حزنها لأوضاع الأسيرات، و قالت إنهن يعانين بسبب البرد الشديد و الأمراض في الزنازين . و قد روت الفلسطينية ملاك الخطيب حادثة اعتقالها قائلة " إن أربعة جنود إسرائيليين حاصروني لدى خروجي من المدرسة بعد الامتحان الأخير من الفصل الأول،و قاموا بمهاجمتي و ألقوني على الأرض و قيدوني ثم و وضعوني في شاحنة عسكرية "،و قد تم نقلها إلى مركز تحقيق "بنيامين " أين خضعت للتحقيق لمدة ساعتين دون حضور عائلتها،و رحلت بعد ذلك إلى سجن "هاشرون المخصص للأسيرات قرب تل أبيب. للتذكير فإن الفلسطينية ملاك الخطيب أعتقلت يوم 31 ديسمبر الماضي بتهمة "إلقائها الحجارة على إسرائليين و حيازة سكين "،و هي التهمة التي نفتها عائلتها التي لم يسمح الاحتلال لها منذ اعتقال الطفلة ملاك بزيارتها ،و قد حكم عليها يوم 21 جانفي بالسجن لمدة شهرين و دفع غرامة مالية. و ذكر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة أن 213 قاصرا فلسطينيا لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.