أخفقت أمس مولودية الجزائر في خرجتها الإفريقية، بعد أن فرض عليها التعادل السلبي من قبل ضيفها نادي الساحل النيجيري، برسم الدور التمهيدي الأول لمنافسة كأس الكاف. هذا وقد عكس مردود أشبال العجوز البرتغالي أرتور جورج، حالة الوهن التي تعاني منها التشكيلة العاصمية، والتي لم تقدم ما يشفع لها في هذه المباراة، وكشفت مرة أخرى حالة الإفلاس التي تعاني منها على كافة المستويات، أمام منافس عرف كيف يغلق اللعب و يحافظ على نظافة شباكه إلى غاية صافرة النهاية. المباراة في مجملها ورغم السيطرة النسبية لأصحاب الأرض، والذين أتيحت لهم بعض الفرض، سيما عن طريق جاليط و قورمي، غير أنها لم تكن لتقلق سكينة الحارس النيجيري الذي لم تكن له تدخلات قوية. وبهذا التعادل تكون مولودية الجزائر قد رهنت حظوظها في المرور إلى الدور القادم، بالنظر للمستوى المتواضع الذي قدمته خلال هذا اللقاء، لتتفرغ بعدها للبطولة التي توجد فيها في وضعية صعبة في مؤخرة الترتيب.